رواية اڼتقام انثي الفصل التاسع والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لمياء..
كنا قاعدين كلنا وبعدين لقيت عمتي قالت هو إحنا عاملين نشك فى الكل ونسينا اللى لها مصلحه جيلان
وبنبص لقينا جيلان واقفه قدامنا وقالت
جيلان..
طبعا محدش كان يعرف إنى هسافر خالص وأول ما دخلت لقيت لمياء وإحسان وانجي قاعدين ع كنبه واحدة ونازلين كلام والباقي كل واحد قاعد لوحدة وأول ما قولت مساء الخير يا حلوين وحشتوني أوى لقيتهم اتخضوا ولقيت سناء جت سلمت عليا ومامتها ومامت لمياء
روحت لهم وقولتلهم ايه يا جماعه مش هتسلموا عليا ده آخر مرة شوفتكم فيها من وقت ۏفاة ابني
وبصيت ع ابن لمياء قولت لها زى القمر ربنا رزقك به علشان يعوضك عن زعلك. ع أحمد ما انتى كنتى متعلقة به زى ما كان هو متعلق بكي ومسكت أبنها شيلته لقيته شبه مروان أوى فكرني ب أحمد وهو صغير
عمتي إحسان.
من أول لحظه شوفت جيلان قدامى وأنا مش قادرة انطق. كنت حاسة كأنى شايفة عزرائيل. قدامى ولقيت أنجي مسكت فيا وايدها زى التلج وأول ما شالت ابن لمياء وفضلت تكلم عن أحمد كنت حاسه أنها ناويه تعمل حاجه فى الولد
من وقت دخول جيلان وأنا منطقتش. عارف لمياء بتغيير عليا جامد وأنا ما صدقت ان لمياء وافقت إني أسافر أشتغل أشوف شغلي ولقيت ابويا بدء يرحب بها ويسألها عن الشغل وكان ردها محدش يتخيلة
عثمان.
أول ما شوفت جيلان توقعت. ان فى كارثه حصلت فى شغلها لكن استغربت أول ما لقيتها فتحت الشنطه وطلعت ظرف وقالت ليا دول نصيبك عن الشهرين اللى فاتوا
أنا من أول يوم ابتديت شغلي فى المعمل اعتبرتك شړيك معايا انت برأس. المال وأنا بالمجهود
ودول حقك طبعا بعد ما خصمت. المصروفات ومرتبات الموظفين وان شاء الله بعد كدا كل أول شهر هكون عندكم هنا اديلك حقك وبالمرة أشوفكم وأعرف أخباركم
سناء.
كنا كلنا قاعدين ومستغربين من تصرف جيلان دى أهم حاجة عندها الفلوس معقوله جايه هى تدينا فلوس وأول ما خلعت التربو من ع شعرها لقيت لونه أسود
قولت لها أنتي صبغتي شعرك أسود ليه ده اللون الأصفر كان حلو عليك لقيتها قالت
أنجي.
كنت مركزة مع جيلان