رواية اڼتقام انثي الفصل الثامن والعشرون بقلم رشا منصور
وعارف كمان رقم موبيل لمياء وعارف مامتك وعارف إنكم رحتوا للشيخ
اللى عمل كدا حد من البيت هنا وبيلعب اللعبة دى علشان يستفاد بالفلوس بس ياتري مين ممكن يعمل كدا
قولت ل أنجي المهم دلوقتي مش عاوز حد يعرف حاجه عن الموضوع ده ولا إنى عرفت وأنا هراقب كل اللى حوالينا
ولقيتها بتقولى انت شاكك فى حد
قولتلها غالبا تكون البت بهيه او الغفير او حد من الشغالين معانا زى السواق مثلا المهم احذروا من الكلام قدامهم واتصرفوا كأن مافيش اى حاجه
كنت قاعدة مع لمياء خايفين من رد فعل عبد الرحمن او ان أنجي تلخبطت الدنيا وتعترف بكل حاجه
وبعد أكتر من ساعه أنجي جت وأول ما دخلت قولت لها عملتي ايه لقيتها باصت ل البت بهيه وقالت لها اعملي ليا عصير حاسة إنى دايخه. أوى وفضلت تكلم عن الحمل والوحم بصيت ل لمياء ومستغربين
راحت أنجي غمزت بعنيها وقالت بصوت يشبه الهمس إحنا متراقبن واللى باعت الرساله من جوه البيت
وهنا افتكرت ان أول مرة روحنا كلنا كان معانا السواق وتانى يوم الفرح هو اللى وصلني بردو يعني ممكن يكون مشي ورايا وراقبني وعرف إنى روحت للشيخ درويش
لمياء
أيوة صح السواق يعرف رقمي لما كنت بخلص المحاضرات كنت بتصل عليه يجيلي المعهد. ولقيت أنجي قالت
قولتلهم بس يبقي هو اللى عمل كدا بس احتياطى ناخد حذرنا من الكل بردو
عثمان.
أول ما دخلت البيت لقيت لمياء وإحسان وانجي حاطين روسهم فى روس بعض قولت لهم ايه فى ايه لقيتهم اتفزعوا
قولت لهم خير مالكم قاعدين كدا ليه
قولت لها ربنا يكملك ع خير وتملي لنا البيت عيال يلا جهزوا لنا الأكل لقيت إحسان قالتلي سيب البنات مرتاحه أنا هقوم اساعدهم فى المطبخ شوف بس فين وهدان علشان نجمع كلنا وناكل مع بعض
أنجي.
رد عليا برساله وقالي تمام سبولى الموضوع ده واوعي حد يلاحظ حاجه واحذفي الرسائل دى من عندك
عملت زى ما قالي وشويه وجه عبدالرحمن واتجمعنا كلنا علشان نأكل
عبدالرحمن .
دخلت البيت وقعدنا نتغدي وكنت براقب نظرات الكل لقيت سناء مركزة مع لمياء وكل شويه تقولها مش بتأكلي ليه لازم تاكلي كويس مع أنها المفروض