رواية اڼتقام انثي الفصل السادس والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
معانا
قولت له أنت فاكرني ساكت ده أنا صرفت أكتر من اتنين مليون فى توضيب وتجهيز العيادة وكل ما اتكلم يقولى انت عاوز تبعدنى عن مراتي وابني
لقيت وهدان قالي يبقي نفتح له عيادة صغيرة هنا المهم يشتغل بدل قعدته عاطل كدا
قولتله إحنا نكلم معاه وافق يشتغل نعمله عيادة رفض يبقي مصرفناش فلوس ع الفاضي كفايه اللى أتصرف
أول ما رجعنا البيت قولت ل أنجي ارتاحي خليك معاها يا عبدالرحمن اوعى تسيبها أنا هروح أفرح الكل
روحت عند اخواتى وأول ما دخلت زغرطت ولقيت حمديه وسعديه وسناء قالولى خير فرحينا معاكي
قولت لهم بنتي طلعت حامل فى شهرين زغرطوا هما كمان وقالوا إحنا عاوزين البيت يبقي مليان عيال
ولقيت سناء قالت ألف مبروك ربنا يكمل لها ع خير عبدالرحمن نفسه يكون عنده عيال كتير
أول ما دخلت اوضتها حكيت لها ع اللى عرفته ولما اتصلت بالشيخ درويش ادانى مغلق ومرة يديني غير موجود بالخدمه
طب وبعدين أنا كدا لازم اروح له بنفسي
ونزلت معاها بحجه انى هبارك ل أنجي وأول ما روحت هناك لقيت عبدالرحمن جنبها قولت له
أنزل هات حلويات وخلينا نحتفل وأحنا هنا جنبها ومجرد نزوله شاورت ل عمتى بصت من البلكونه وشافته ركب العربيه قولت ل أنجي انتى لقيتي المنشور فين
قالت ليا ع جروبات الصعيد وفى ناس عامله له مشاركات كتير قولتلها وريني كدا فتحت الفون ووريتني المكتوب قولت ل عمتى بالشكل ده لازم الشيخ درويش يتصرف وإلا هو كمان هيروح فى مصېبه معانا ده لو مروان ولا عمي عثمان عرف تبقي نهايتنا لقيت أنجي قالتلي
قولتلها جيلان مهوسه بالشغل والفلوس ومش فاضيه للفيس اطمنى وعبدالرحمن الفترة دى هينشغل معاكي
جيلان.
دخلت المعمل ومعايا بلاطي وماسكات وكحول للتعقيم وسرنجات وكوبيات بلاستيك وقولت للسكرتيرة أنا من الصبح عماله أجمع كل النواقص والحاجات اللى عوزينها وزعى البلاطى ع الكل
وقولت لها أنا داخله مكتبي ارتاح علشان تعبت من كتر اللف ودخلت المكتب وقفلت ع نفسي وفضلت أبكي ع إبني طفل ملوش ذنب. كل ذنبه أنه ابن مروان
كل ذنبه. ان جده عثمان سارق فلوس أخته حقك عليا يا حبيبي أنا اللى هجيب لك حقك وخليهم يندموا ع اللحظه اللى فكروا يلعبوا فيها معايا
ومسحت دموعي وقولت لازم ارتب للخطوة الجايه
وأول ما
فتحت الفيس لقيت !!!
يتبع.
بقلم