الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل السادس والعشرون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ان فى كاميرات ع اول الشارع بره 
خدت العربيه ومشيت ع طول رجعت القاهرة وتعمدت أنزل اعلانات بالأسعار التحاليل وارد ع التعليقات علشان اثبت وجودى أثناء اكتشاف إنى كنت فاتحه النت وكل ده كنت بعمله وأنا لسه فى الطريق وباعت رساله ع رقم واتس المعمل وقولت للسكرتيرة إنى اشتريت دلوقتي بلاطي جديدة للكل متخاليش. حد يمشي إلا لما يستلم البلطو والماسكات
وهدان.
كنت ملاحظ تعلق مروان ب لمياء ومبسوط بس مكنش عجبني أنه قاعد من غير شغل 
قعدة البيت دى للحريم مش للرجاله ولما فتحت الموضوع مع لمياء فى وجود أمها لقيتها اضايقت وفسرت ده أننا عاوزين جوزها يسيبها ويروح ل جيلان
قولت لها بكرة ابنك يكبر وبدل ما يكون أبوه قدوة له وعاوز يطلع زيه هيلاقي أبوه قاعد فى البيت جنبك وكل اللى بيعمله أنه بيتفرج ع التليفزيون يابتي فكري فى المستقبل وفى ابنك
طب ع الأقل ممكن نفتح له عيادة هنا صغيرة ويبقي يروح العيادة التانيه مرة فى الأسبوع وخليه هنا ع طول باقي الأيام المهم أنه يشتغل
قالت حلوة الفكرة أنه يفتح عيادة هنا دى أنا موافقه 
قولت لها المهم هو يوافق هو اللى هيشتغل وهو المفروض ينجح فى شغله ع الأقل علشان ابنه
أنجي. 
كنت قاعدة تعبانه شكلي أخدت برد وفتحت الفون بقلب فيه لقيت منشور وفيه صورة أحمد اټفزعت وخۏفت حد يشوفوا تنكشف الحكايه كلها قومت روحت بيت خالى أقول ل لمياء وامي ومجرد ما وصلت ولقيت عبدالرحمن واقف فاتح الموبيل ومركز فيه محستش بنفسي الا وأنا
عبدالرحمن. 
كنت واقف وبشوف شركات رش المبيدات. الحشريه وبشوف عنوانهم ومرة واحدة لقيت انجى قدامى وقعت من طولها جريت شيلتها وناديت ع الكل حاولنا نفوق فيها ابتديت تفوق بس دايخه ومش قادرة تتنفس 
شيلتها وروحنا المستشفي ومعايا عمتى واخوها عبدالله ولما اتعمل لها فحص لقيت الدكتور بيقولى مبروك المدام حامل 
خدت أنجي بالحضن كنت حاسس كأن أول مرة اكون أب كنت مبسوط أوى وخرجت روحت الحسابات ومعايا عبدالله علشان نروح البيت وسيبت أنجي مع عمتي
عمتي إحسان. 
ألف مبروك يا بنتي ده يوم المني اللى أشوف فيه حفيدي بس خلي بالك من نفسك بقي لقيتها بتقولى
حكايه أحمد انكشفت فى ناس منزله صورته ومكتوب عليها السحر. لو اى حد شاف الصورة هنروح كلنا فى داهيه
قولت لها تبقي كارثه أنا هتصل ع الشيخ درويش أول ما نروح ع طول وأكيد هو هيعرف يتصرف اطمني متفكريش فى حاجه غير فى نفسك وبس
عثمان.
كنت فى المخزن ولقيت وهدان داخل عليا وبيقولى عجبك يا عثمان عمايل أبنك دى بالاسم أنه دكتور وقاعد فى البيت زى الحريم اومال كان بياخد شهادة ليه 
كلمه هو دلوقتي بقي عنده ابن المفروض يفكر فى مستقبله لو عاوز يسيب الطب يبقي يشتغل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات