الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل الخامس والعشرون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عبدالرحمن. 
رجعت من الشغل لقيت لمياء بتاكل وانجي بتبص حواليها وبتقرب منها كأنها عاوزة تقولها حاجه سر روحت لهم وأول ما شافتني اتخضت قولت لها ما تقولى اللى انتي عوزاه ولا اللى يتقال مينفعشي حد يسمعه لقيتها قالت 
أيوة مينفعشي حد يسمعه لأنه كلام حريمي واتكسفت اسأل حد فيه لكن لمياء صاحبتي ومش هتكسف منها

لمياء.
حسيت من كلام عبدالرحمن وانجي ان في حاجه معقوله يكون وجوده فى بيت عمتى خلاه يعرف حاجه 
قولت له فى إيه يا عبدالرحمن أنجي فعلا بتسألني عن الحمل واعراضه إيه وهى شيفاني تعبانه وطبيعي تسألني أنا أكيد مش هتسال حد تاني هتكسف لقيته قالي 
أنا أسف الفترة دى بقي يتهيقلي حاجات
أنجي. ..
ڠصب. عني دموعى نزلت طول ما الشك. ما دخل قلب عبدالرحمن أنا عمري ما اعيش مرتاحه 
لقيته أول ما شاف دموعى أعتذر وقالي انسي اى حاجه قولتها أنا يمكن اكون ضغط. الشغل مخلي أعصابي تعبانه شويه وفضل يهرج معانا وجت سناء واتجمعنا كلنا علشان نتغدي بس من جوايا بقيت خاېفه
جيلان.
عدت الشهور والشقه استلمتها من مهندس الديكور تحفه وبصراحه عم عثمان كان بيبعت اى فلوس اطلبها وعملت المعمل وجبت كل الأدوات اللازمه بتاعتي واتصلت ع مروان علشان يطلب الأجهزة بتاعته وصورت له العيادة فيديو وعجبه المكتب والريسبشن لكن سيبت له حجرة الكشف فاضيه قولت له شوف بقي ايه اللى هتحتاجه فيها
مروان.
جيلان باعتت ليا فيديو بشكل وتفاصيل العيادة بجد تحفه أنا مش متخيل ان دى عيادتى ووريتها للكل وعجبتهم أوى والمفروض كنت اسافر علشان اجيب الأدوات اللى تلزمنى بس لقيت لمياء قالت ليا أنا فضلي أسبوعين واولد عاوز تسافر وتسيبني مش فارق معاك أبنك يتولد بعيد عنك ده بدل ما تستعد وتحضر معايا الولاده وتصور أبنك وهو لسه مولود للدرجه دى وحشتك جيلان 
قولت لها يا قلبي أنا ماليش غيرك ومش هتسافر إلا بعد الولادة والسبوع كمان
جيلان .
مروان أتصل بيا وعرفني أنه مش هيقدر يجي بسبب ولادة لمياء وقدامه شهر ولا شهرين قولت له براحتك 
جبت بنت تشتغل سكرتيرة للمعمل وعملت دعايه فى العمارة وع النت وأسعار التحاليل وابتديت شغل 
وابتدى يجيلي طلبات من النت وشغلت ناس عندى ممكن ياخدوا العينات من البيت للناس اللى حالتهم صعبه. 
والحمد لله فى أقل من شهرين اتعرفت لدرجه أنى خليت المعمل ع فترتين صباحي ومسائي بدل ما كان فترة واحدة وكبرت دماغي من مروان مافيش الا الشغل اللى هيهون عليا حزنى ع ابني وحيدي 
وخصوصا بعد ما لمياء ولدت وجابت ولد وأكيد دلوقتي الكل فرحان ونسيوا خلاص أحمد ابني
وكنت مشتركه فى جروبات كتير فى الفيس بوك صحيح من كتر الشغل مكنتش بفتح كتير بس يوميا كنت بفتح الصفحه اللى عليها دعايه للمعمل أشوفها قبل ما أنام 
وفى يوم بفتح

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات