رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وأول ما خرجنا من المطبخ قولت لها ايه اللى بتعمليه ده لقيتها قالت
علشان المفروض الكل يهتم بيا أنا وبس لكن هما اهتموا بها وكانوا زعلانين عليها حتى أمي
قولت لها انتي ماشيه فى سكه آخرتها وحشه أوى إنتى خلاص اتجوزتى ونفذتي اللى انتى عوزاه يبقي تعيشي وتخلي بالك من جوزك وتسيبك من الاڼتقام
عمر ما الاڼتقام ما يخليكي تعيشي مرتاحه لقيتها قالتلي
قولت لها بصي يا عمتى أنا عارفه إنك بتحبيني لكن متنكريش انك كنتي عاوزة ټنتقمي من عمي عثمان علشان سارق فلوسك أوعي تفتكري إنى مش عارفه حاجه
لقيتها قالت ليا
أنا منتقمتش من أخويا ولا اتسببت فى أذى حد أنا كل اللى عوزاه ارجع حقي وانتى شوفتي بنفسك ان الأڈى سهل جدا لكن أنا أول ما عبدالرحمن أتجوز بنتي اطمنت أنه هيرجع لها حقها وحتى سناء معملتش لها حاجه كل اللى طلبته أنها متعملش حاجه ل بنتي وتسيبها تعيش مرتاحه
قامت وسابتني ولقيت مروان داخل من بره وقعد جنبي وبيقولى وحشتيني فضلت ساكته كلام عمتى خلاني تايهه مش عارفه أنا ايه ولا بقيت كدا ازاى قولت له أبعد عني أنا مش طيقاك امشي من قدامى ومن جوايا عاوزة اقوله انت السبب فى كل ده انت اللى خلتني كدا
خرجت لقيت لمياء بتزعق ل مروان تقوله مش طيقاك امشي من قدامى روحت لهم قولت له أنت عملت لها ايه قالي والله ما عملت حاجه ده انا بقولها وحشتيني لقيتها بتزعقلي
قولت له معلشي يابني الحمل هو السبب سيبها ترتاح واطلع انت فوق
وقعدت جنبها وقولتلها الفطير بقي جاهز يا ست البنات يلا علشان تاكلي وأى حاجه نفسك فيها اطلبيها ده أنا نفسي أشوف عيالك انهاردة قبل بكره
كان لازم أعرف لمياء ان عبدالرحمن شاكك فى موضوع أحمد روحت لهم ولقيت الكل حوالين لمياء بيحايلوها تأكل غمزت لها علشان تبعد عنهم واكلمها لقيتهم قالولى تعالى كلي فضلت قاعدة وقولت لهم روحوا انتوا وأنا معاها هأكلها
ولسه بقرب منها واحكيلها لقيت عبدالرحمن وقف قدامى وبيقولى
يتبع