رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع والعشرون بقلم رشا منصور
علشان تتفق ع الأجهزة اللى تحتاجها قالي تمام
لمياء
كنت واقفه فى البلكونه وشايفه مروان واقف بره عند العربيه ولقيت جيلان أول ما خرجت وقفت معاه شويه وبعدين مشيت
أوف أخيرا نفسي ارتاح منها خالص بس هصبر بعد ما اولد ساعتها مالوش حجه فى الطلاق لكن لو رفض والله ل اخليها تحصل أبنها خرجت من الاوضه وكأنى دايخه أول ما شافتني سناء قولت لها نفسي فى فطير حاسه إنى شامه ريحة فطير من الصبح لقيتها قالت ليا إنتى ابتديتي بدري أوى ده لسه شويه ع ميعاد الوحم قولت لها يعنى بلاش أكل اللى أنا عوزاه نزلت تحت لقيت امى ومرات عمى واقفين يتكلموا فى المطبخ دخلت قولت يا ماما انارشامنصور شامه ريحة فطير ونفسي فيه ريحته حلوة أوى لقيت مرات عمي قالتلي بس كدا ده أنا اعملك بنفسي حالا
قولت فى بالي علشان تحرموا تهتموا بحد غيري
جيلان
سافرت وأول ما شوفت البواب دفعت له عشر الألف إيجار الشهر الجديد وطلعت الشقه أول ما دخلت حسيت إنى سامعه صوت أحمد جريت ادور عليه وشوفت هدومه وحاجته وحاسه إنى سامعه صوته ولقيت الاشعه بتاعته طلعتها من الغلاف بتاعها بصيت فيها تانى لاحظت حاجه غريبه
ازاى الكلام ده مافيش اى سبب طبي يخلي حاجه زى دى تحصل ممكن يكون شرب حاجه او لا لا شرب ايه بس هو أول ما وصل المستشفي كان عايش ع المحاليل
وسمعت الرجاله اللى تبع عم عثمان بيقولولى تحبي تشوفي الشقه ولا نطلع إحنا ع هناك قولت لهم جايه معاكم ولقيتها شقه كبيره يعتبر دور كامل ولها بابين قولت اعمل المعمل هنا ويبقي المدخل بتاعه عند الباب التاني وللحظ سألت البواب ع مهندس ديكور قالي ان فى شركه ديكورات فى نفس العمارة وطلعني لهم وعرفتهم المطلوب ومشيت وسيبت الرجاله فى الشقه هناك واخدت ارقامهم علشان لو احتاجت حاجه وأول ما روحت ابتديت اشغل نفسي فى قراءة كتب علم الحشرات وخصوصا العناكب
دخلت البيت لقيته فاضي بصيت فى المطبخ لقيت لمياء قاعدة والكل بيشتغل حواليها وقدامها ترابيزة عليها اطباق كتير قولت لها قاعدة الكرسي مش حلوة لكي لازم ترتاحي ع السرير او كنبه إنتي لسه فى الأول
قالت ليا أصل نفسي فى الفطير واشم ريحته وهو بيتعمل بصيت لها لقيتها بصتلي وضحكت فهمت ان هى اللى عامله الحركه دى فيهم قولت لها قومى يا عين عمتك اسندك ترتاحي ع الكنبه بره