رواية اڼتقام انثي الفصل الثالث والعشرون بقلم رشا منصور
وتعبانه وعمتى سندانى. ولقيت مرات عمى بتقولى ايه نزلك قولت لها ساعديني بس اروح ل عمي ولما بقيت قدامهم قولت ل عمي البقاء لله انت عارف أنا كنت بحبه اد ايه هو كان متعلق بيا أوى أنا من ساعه ما عرفت أنه تعبان نسيت فرحتى بالحمل كان نفسي ابشرك أول واحد بس النصيب
لقيت عمي بيقولى سبحان الله يارب عوض ربنا جميل ولقيت مروان قام يبارك ليا ويقولى لازم ترتاحي قولت له
عمتي إحسان.
عدى يوم واتنين واسبوع ولقيت سناء بتقول ل عثمان يا بويا ما تخلي جيلان ترجع القاهرة حالتها صعبه. اوى ولو فضلت ع كدا مش بعيد تحصل ابنها خليها تسافر وتوضب العيادة وتشتغل مافيش حاجه تخرجها من حالتها دى الا الشغل
ولقيت وهدان أخويا قالوا كلامهم صح يا عثمان انت كنت جايب شقه للعيادة ابعت معاها اتنين من الرجاله يفضلوا فى الشقه وهى تجيب مهندس ديكور واهو تنشغل بالتوضيب وانت تبقي ابعت الفلوس جزء جزء علشان بردو متسافرش بالفلوس واهو الرجاله يساعدوها ويبلغوك أخبارها
عبدالرحمن..
كنت ملاحظ تغييرات أنجي وقلة كلامها مع مامتها وحتى مع لمياء وبقت تروح تقعد مع جيلان كتير فى الأول قولت جايز صعبان عليها الولد كلنا زعلانين عليه بس ده مش مبرر وبالذات لمياء ده هما الاتنين أصحاب جدا
فضلت أتابع لحد ما فى يوم سمعت عمتى بتقولها ايه بقيتي حبيبتها فجأة ونسيتي ان عينها كانت ع جوزك
ولقيت أنجي بتقولها عينها ع جوزى اخلع. لها عينها لكن مش ھموت لها ابنها واقتل القتيل وامشي فى جنازته.
محدش كان شايفني رجعت تانى وقفت ع باب البيت وعملت صوت وبعدين دخلت عادى وقولت لهم أنا جعان ونفسي أنام مش قادر تبقي صحيني يا أنجي لما الأكل يجهز وطلعت ع فوق وفضلت قاعد أفكر هى قصدها ايه ب اموت لها الواد دى أكيد فى حاجه غلط. الولد ماټ. بمرض مش مقتول
مروان.
مش عارف ايه بيحصل ليا هتجنن. ع لمياء وفى نفس الوقت شايف صورة ابني وهو فى المستشفي قدامى طول الوقت وعمال أشوف كوابيس غريبه منهم كابوس.