الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل الثالث والعشرون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لمياء .
كنت واقفه فى البلكونة ومضايقه كلهم منعونى أعرف مروان إنى حامل وببص مرة واحدة لقيت 
العربيات وصلت ولقيت عمي نازل ومروان أول ما نزل شال جيلان ودخل بها البيت يعني إيه اللي بيحصل ده بدل ما يطلقها رايح يجيبها ليا هنا ياريتني كنت خلصت منها هى كمان ولقيت الباقي نزل من عربيه عبدالرحمن وبيعيطوا يا سلام بدل ما تفرحوا بحملي زعلانين أوى ع الواد حاجه تقرف وبقيت متغاظه عملت نفسي تعبانه لقيت امى وأبويا هما اللى جنبي وقالولى سيبي مروان خالص دلوقتي مع مراته حالتهم صعبه 

ببص لقيت أنجي دخلت علينا وبتعيط وعماله تقول ل ماما جيلان صعبانه عليا أوى وبحاول اخليها تشرب اى حاجه مانعه الأكل والشرب لازم نشوف حد يعلق لها محاليل مينفعشي نسيبها كدا ولقيت أمي بتقولها ما هو مش بالساهل إلا الضنا ربنا يصبرها أنا جايه معاكي اقعد معاها شويه مينفعشي نسيبها لوحدها يمكن تعمل فى نفسها حاجه 
حسيت أني مش قادرة قولت لهم اطلعوا بره كلكم وابعتولي عمتي تقعد معايا
عمتي إحسان. 
من أول ما وصلت المستشفي وشوفت جيلان وشوفت الولد. فضلت أبكي إيه اللي أحنا عملناه ده بس ڠصب. عني ولقيت نفسي بدعي ع أخويا عثمان وبتحسبن. عليه سرق ميراثي من خمسة وعشرين سنه وبعد ما اتجوزت سرق ميراث جوزى وخد حق ولادى أنا يعتبر أغنى واحدة فيهم لكن الواقع بيقول غير كدا هو بيعاملني كأنى واحدة شحاته وبيتصدق عليها كل شهر بقرشين لو كان ادانى حقي عمري ما كنت فكرت فى الاڼتقام وفضلت ابكى ومحدش عارف سبب اڼهياري. إيه وأول ما رجعنا البيت وشوفت نظرة أنجي ليا حسيت إنى مكسوفه من نفسي بس أعمل ايه امه كانت هتاخد فلوس عثمان اللى هى أصلا فلوسي وفلوس ولادى أنا ضحېة.
ضحېة ل طمع. أخويا أنا مش عاوزة عيالي يعيشوا زيي من حقهم يتمتعوا بفلوسي وفلوس ابوهم 
ولقيت البت بهيه قالت ليا ان لمياء عوزانى وأول ما طلعت لها وشافتني كدا قالت ليا 
حتى إنتى كمان يا عمتى زعلانه وبتعيطي. عليه انتوا قاصدين تحرقوا دمي قولت لها 
لا يا عين عمتك أنا افتكرت جوزى ابو عيالي وفهمت منها أنها مضايقه. لان كلهم زعلانين ع الولد قولت لها المفروض أنك نفذتي. اللى انتى عوزاه كملي التمثيل وازعلي وعيطي. وروحى عزى عمك وجيلان كمان خليكي ذكيه وكلها أسبوع بالكتير وجوزك هيكون معاكي ومبقاش فى حاجه خلاص تربطه ب جيلان
سعديه ام مروان .
كنا قاعدين تحت كلنا ميعادا جيلان وانجى كانت معاها ولقينا لمياء نازله ع السلم وعمتها بتسندها ساعتها افتكرت أنها حامل الحزن خلانى أنسي جريت عليها وقولتلها ايه نزلك المفروض تنام وترتاحى يا بتي قالتلي
لمياء.
نفذت. كلام عمتى ونزلت لهم وعملت حالى دايخه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات