رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عمتى إحسان. ..
أول ما سمعنا المكالمه طلعنا وراء عثمان ع طول علشان نفهم فى إيه وأول ما سمعت عثمان بيقول الواد هيعمل عمليه بصيت ل لمياء وغمزت لها و لقيت مروان بيقولها تعالي معايا ومصمم وقولت له لآ ميصحش يابني ده فال وحش لما أول خروجه لها معاك يكون فى مستشفي
روح يابني شوف أبنك واطمن عليه وأول ما تطمنوا عليه هنجيلك كلنا يابني
يلا يا مروان البس بسرعه وتبقي طمنى بالموبايل
ولقيت مرات عمي زعقت له وقالت أنت لسه واقف يا بارد. بيقولك أبنك هيعمل عمليه ده خسارة فيك
بعد ما نزل وبقيت لوحدى اتصلت ع أنجي كنت مضايقه أوى ان مروان هيسافر ويروح لها بس لقيت أنجي بتقولى
أنجي.
أول ما لمياء كلمتني وحكت ليا قولت لها أنا مضايقه علشان الولد ملوش ذنب كنتى خلصتي. من جيلان وخليتها تسافر بعيد عنك وهى حرة مع ابنها لكن حرام تشيلي ذنب طفل ملوش ذنب فى أفعال أبوه وامه
حسيت ان كلامى مع لمياء من غير فايده قفلت معاها وبعد ما رتبت البيت وابتديت أعمل الأكل خۏفت من جوايا لمياء اتغيرت أوى مكنتش كدا أنا وافقت ع موضوع السحر ده ع أساس ان مروان يتجوزها ويحبها لكن مكنتش متخيله ان الموضوع يكبر بالشكل ده
لمياء.
نزلت تحت كان بقالي تلات أسابيع من وقت جوازى منزلتش خالص ودخلت المطبخ لقيت مرات عمي وامى وسناء بيكلموا وصعبان عليهم أحمد ومرة واحدة حسيت بدوخه ولسه بقع سندونى وعملوا ليا ليمون ومكنتش قادرة أتنفس ولا طايقه ريحة الأكل وسناء ساعدتني وخرجتني اقعد بره ولقيت امى بتقولى علشان لسه مفطرتيش وأكيد مكنتيش بتأكلي كويس بقيتي ضعيفه
سعديه ام مروان .
من أول دخول لمياء المطبخ وأنا ملاحظه أنها مش متحملة ريحه الأكل شكيت أنها حامل وبالذات لما مقدرتش حتى تشرب الليمون وباعت للدكتورة ونبهت ع البت بهيه تجيب معاها إختبار حمل من غير ما حد يعرف
بصراحة كلامها خضني
بس اول ما وصلت الدكتورة وعملت الإختبار قالت لنا ان لمياء حامل فضلنا نزغرط لدرجه أننا نسينا الواد اللى فى المستشفي كنت حاسه