رواية اڼتقام انثي الفصل الواحد والعشرون بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مبالك بقي دلوقتي هى كانت ناويه تخلص علينا يابتي علشان يتفضل أبنها بس اللي يورث
وقفت محتارة معقوله يكون كلام ماما صح
جيلان..
بعد ما الغفير ما مشي عملت قهوة وقعدت أفكر ازاى اخد فلوسهم واخلص منهم انا دلوقتي مبقتش واثقه فى مروان يعني لازم اخطط. لوحدى ولازم افوز بالفلوس ومعاها عبدالرحمن مش قادرة انساه
بس ڠصب عني مضطرة أنتظر لما مروان يبعتلي فلوس العيادة وقتها هكتب العيادة بأسمي واعملها معمل واخد الفلوس ليا وخليه بقي جنب عروسته وأكيد وقتها هيطلقني وبعد شهور العدة أتجوز عبدالرحمن بس المهم دلوقتى أفكر ازاي ألفت نظر عبدالرحمن ليا ده مش طايقني.
ولحظت ان أحمد ع طول ساكت وبقي يشتكي من بطنه. أكيد بسبب أكل المطاعم أنا يعتبر عايشه ع الدليفري بس اضطريت أعمل أكل علشانه وأول ما الأسبوع خلص جالي الغفير خۏفت اعرفه ان أحمد تعبان أحسن ميدنيش فلوس وقولت له أنه نايم علشان ميشفهوش.
اتصلت ع مروان ولقيته بيزعقلي وبيقولى أوعى تفتكري ان أفعالك دى هتخيل عليا بطلي العيبك دى
مش عارفه أعمل ايه وأنا لوحدى مكنشي قدامى غير إنى استني الغفير وعرفت البواب أول ما الغفير يجيلي يبعته ليا المستشفي ويعتبر بقيت قاعدة هناك ع طول كنت بروح اخد شاور وارجع تانى ابني بيضيع. منى وأنا دكتورة ومافيش فى أيدي حاجه أعملها أول مرة أحس بالعجز ده
عثمان..
كنا قاعدين كلنا بنفطر ولقيت الغفير بيتصل بيا وأول ما رديت لقيت جيلان بټعيط وتقولى الحقني. ابني بېموت وفى المستشفي وكلمت مروان من تلات أيام مصدقنيش وقفل موبايله الواد محتاج عمليه تعالوا ليا
قولت لها انتى عملتي ايه فى الواد انا مش هرحمك لقيتها بتقولى طلع عنده ورم فى المعدة ومحتاج عمليه فى أسرع وقت تعالى واتاكد من الدكتور بنفسك
قفلت معاه
وطلعت ع مروان وأول ما فتح الباب ولسه هيزعق روحت ضربه بالقلم قولت
له أنت ولا نافع تكون أب ولا تكون راجل أصلا
مروان.
ايه فى إيه مهما عملت مش هننزل أنا ومراتي تحت ولسه هيرد عليا لقيت جاله تليفون وأول ما رد لقيته قال أنا جايلك حالا خليك معاهم بعد ما قفل قالي البس بسرعه أبنك بېموت فى المستشفي ولازم يعمل عمليه حالا
لسه ببص ل لمياء وبقولها تعالى معايا لقيت عمتى قالت
يتبع..