رواية اڼتقام انثي الفصل الواحد والعشرون بقلم رشا منصور
مشوفتهاش أوعى تكون تعبانه ولا فى حاجه مزعلاها لقيته قالي ليه هو مانعك أنت كمان ولا إيه
ولقيته بص ل أخوي ولقيته قاله أبنك اتهبل يا عمي ده عاوز يمنعني اسلم ع أختى ويقولى دى مراتي ملكي أنا بس
بنبص لقينا الكل ضحك وعثمان اخوى بيقوله هو عملها معاك ده طرد أبنه وغيران منه وطردنا. أحنا كمان يابني والله شكله الجواز خلي عقله اتلحس
قولتلهم بشړة خير يا ولاد ربنا يسعدهم ويفرحنا يارب
جيلان..
اليوم عدى وتانى يوم الصبح كنت مجهزة شنطتي وشنطه أحمد وكنت متوقعه ألاقي مروان منتظر يسلم علينا لكن معبرنيش حتى لما ابوه ادانى الموبيل ورنيت عليه كنسل فى وشي ماشي يا مروان المهم مين اللى يكسب فى الاخر وركبت العربيه والغفير ركب قدام جنب السواق ووصلنا القاهرة وفضل الغفير يدور ع سمسار ونتفرج ع شقق لحد ما عجبتني شقه ايجارها عشرة الألف جنيه توقعت ان الغفير يعترض لكن لقيته اتفق وبيكتب العقد بأسمي ودفع الفلوس وأول ما قعدت فى الشقه قالي نص ساعه وجاى
وسبني ومشي يااااه الشقه حلوة أوى
الغفير.
نفذت. أوامر الحج عثمان وأول ما نزلت من عند الست الدكتورة أخدت رقم البواب واديته ورقه ب 200 جنيه وقولت له الحج حماه ست الدكتورة هيبقي يتصل عليك يعرف أخبارها ويطمن ع حفيده لحد ما ابنه يرجع من السفر بعد كام شهر ووصيته يخلي باله عليهم بس ميعرفهاش حاجه
عمتي إحسان.
اتفاجأت الصبح برساله ع الواتس من الشيخ درويش ومكتوب فيها المطلوب تم إيدك ع المعلوم
قومت غيرت هدومى وخرجت حولت فلوس ع رقم الشيخ واتصلت عليه اتاكدت ان الفلوس وصلت له وقالي أنه عمل السحر بالمړض بالتدريج علشان محدش يشك فى حاجه
وقفلت معاه أول ما رجعت البيت قبلت عبدالرحمن سألني كنت فين قولت له بمشي رجلي شويه يابني وشحنت موبيلي بالمرة وأول ما دخلت البيت وتأكدت ان مافيش حد غيري أنا وانجى حكيت لها ع كلام الشيخ
يا ماما حرام طفل صغير ېموت هو ذنبه ايه ما كنتى عملتي سحر أنه يطلقها. وخلاص وكانت خدت أبنها وسافرت لقيت ماما قالت ليا مينفعشي لمياء مضايقه من الواد ومش عوزاه وامه راسمه ع الورث أنتى مشفتيش قوتها وهى قاعدة بره الزريبه ومخرجه البهايم وقالت قدام الكل لولا ان دول ورث ابني كنت موتهم.
تفتكري بالعقل كدا المواشي دى هتفضل لحد ما ابنها ما يكبر ولا هى ناويه لنا ع حاجه علشان تورث
دى يابتي قدرت تنيم الغفير رغم أنها محپوسة ومش معاها حاجه
