الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل العشرون بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عثمان 
طول عمرك يا إحسان تفكيرك بيعجبني يابت يا بهيه روحي افتحي الزريبه وخرجى الدكتورة وهاتيها هنا
البت بهيه 
روحت الزريبه علشان افتح الباب لقيت الدكتورة جيلان فاتحه الباب وقاعدة بره ومخرجه البهايم كلها أول ما شوفت كدا جريت ع الدار وصړخت الحق يابا الحج بسرعه كلهم راحوا الزريبه لقوا الدكتورة قاعدة

عثمان
انتى مين فاتحلك الباب وايه اللى خرج البهايم دى بره فضلت انادى ع الغفير لكن مجاش لقيتها بتضحك وقالتلي الغفير بتاعك نايم مش بمزاجه أنا اللى اديته منوم وأنا اللى فتحت الباب وخرجت البهايم تتهوي شويه ولولا أنهم ورث ابني كنت موتهم لك
أوعي تفتكر إنى مكنتش قادرة أخرج من هنا من أول يوم اظاهر نسيت انى دكتورة أنا بس سيباك تجيب اخرك معايا 
كنت واقف مش عارف أعمل لها ايه بصيت ل وهدان وللكل
وهدان
كنت فى الارض ولما رجعت البيت لمحت البهايم بره الزريبه ولما روحت هناك سمعت كلام الدكتورة مع عثمان أخوي ولقيته واقف مش عارف ينطق وبيبص لنا قولت لها
تعالى يا دكتورة معايا جوه البيت وبصتلي وقالت ليا اشمعني ناوى ع ايه انت كمان ما أنت بنتك اتجوزت جوزى خلاص 
ضحكت لها وقولتلها بتي كانت هتجوز مروان سواء كنتي ع ذمته اوكان طلقك وانتى لو ملكيش مصلحه كنتى هربتي من زمان يبقي الأحسن أننا ندخل البيت ونتفاهم
جيلان 
حسيت ان كلام وهدان ده عاقل وشخصيته أقوى واذكى من أخوه وواضح ان عبدالرحمن ابنه طالع له 
روحت معاه البيت وقعدنا كلنا ولقيت وهدان باعت البت الخدامه جابت أحمد ولسه جايه احضنه لقيته بيعيط وبيقول عاوز فوق لمياء وبيشاور لهم ع السلم اضيقت وبصيت لهم لقيت وهدان قالي 
شوفتي حتى ابنك ممكن يستغني عنك بسهوله يعني انتى مش محتاجه تثبتي لنا مهارتك وذكائك يا دكتورة انتي محتاجه تثبتي لابنك أنك أمه اللى بتحبه 
كلامه هزنى أوى وسكت ملقتش كلام أقوله
عمتي إحسان 
بصي يابتي محدش فينا ضدك ومن أول لحظه عثمان قالك انتى إم الواد وع راسنا بس تخلي بالك منه وزعلنا منك أنك بتفكري فى نفسك طول الوقت ونسيتي ابنك حتى لما عثمان دخلك الزريبه كان علشان تتعلمي تهتمي بأبنك وأكله ونضافته يعني لمؤاخذه اللى خلاكي عرفتي تهتمي بالبهايم مش هتعرفي تهتمي بولدك 
رغم أنه كان ممكن يثبت إنك مهمله ويعمل بلاغ ويثبت ده ووقتها الولد مش هيكون تحت وصايتك لكن هو معملش كدا شوفتي بقي ان محدش فينا ضدك كان كل غراضنا أنك تخلي بالك من ولدك وبس
ع العموم يابتي عثمان كان باعت بهيه علشان تخرجك ومش بس كدا ده كمان هيخليكي تسافري القاهرة مع ولدك 
وده لأننا لقينا الواد نسيكي واتعلق بينا وأهو أنتى شوفتي بنفسك أول ما شافك بكي ومش رايدك واصل
عثمان
بصيت ل جيلان وقولتلها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات