السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل السادس عشر بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وهدان 
فضلنا سهرانين طول الليل لحد ما الناس مشيت والفرقه كمان وكلنا دخلنا الدار علشان نرتاح وننام
لقيت عثمان قال ل جيلان تعالي علشان اديكي حقك وبعد شويه سمعنا .. !!
سعديه ام مروان.
يا ستار يارب ايه الصړيخ ده لقيت إحسان بتقولى الصوت جاى من عند الزريبه تعالوا نشوف فى إيه 
روحنا كلنا ولقينا جيلان واقعه ع الأرض وعماله تصوت وتقول ل عثمان خلاص خلاص مش هعمل كدا تانى

وهدان فى ايه يا خوي إيه اللي حصل
عثمان.. 
الهانم من الصبح سايبه ولدها ونبهت عليها أنها تخلي بالها منه ولولا أحمد كان زمانها مطلقه من مروان بردو مسمعتش الكلام وطلعت المسرح تترقص وسابت الواد نام ع الترابيزة ومش بس كدا لما جينا نأكل مفكرتش لحظه تشوف أبنها فين ولا مع مين وأنا مراقبها. أنهي أم تعمل كدا وفى الآخر عاوزة تاخد فلوس وتسافر هى والواد لوحدها دى مش بعيد تبيعه ولا ترميه. لاى حته مش فارق معاها غير نفسها وبس 
دى لازم تتربي وتعرف ان أبنها برقبتها.
جيلان. 
ما أنا قعدت معاه طول النهار وكمان ما بنتك سايبه عيالها وكانت بترقص اشمعني أنا ولا انت بتعمل الفيلم ده علشان متدنيش فلوس
عثمان.
أنتي محتاجه تتربي من أول وجديد وتعرفي ازاى تتكلمي أنتي هتفضلي هنا فى الزريبه تنضفي للبهايم وتخدميهم وهتباتي معاهم ومش هتشوفي ولدك خالص 
ولو فى يوم لقيت الزريبه مش متنضفه ولا البهايم ناقصها وكل او ميه هتتحرمي من الوكل وتبقي كلي بقي برسيم معاهم وبصيت ل سعديه وقولت لها تبقي هاتيلها جلبيه قديمه تليق بالبهايم وخدتهم وخرجنا وفضلت تخبط ع الباب وتصرخ قولت لهم اياك حد يفتح لها الباب
وقولت ل سناء خلي بالك يابتي من الولد الصغير أنتى وامك وناديت ع الغفير جاب أحمد نايم اخدته ونيمته تحت فى اوضه العيال
سناء. 
بصراحه رغم زعلي من جوايا وأنا عارفه ان جوزى مع واحدة غيري بس يمكن اللى أبوي عمله مع جيلان ده بسطني شوي ومش لوحدى كلنا فرحنا فيها واحدة مهمله وانانيه مش بتفكر غير فى نفسها وبس
عمتي إحسان. 
طلعنا نمنا كلنا كنا تعبانين ونمت مع سناء وأول ما حطيت رأسي ع المخده محستش بحاجه غير تانى يوم حسيت بحركه بفتح عيني لقيت سناء بتقوم بقولها هى الساعه كام لقيتها قالت 2 الظهر يااااه كل ده
قالتلي أنا نازله أجهز أكل العروسه قولت لها خديني معاكي أنا عندى ندر ولازم اوفيه وقومت غسلت وشي ونزلت معاها لقيت حمديه وسعديه فى المطبخ جهزوا صواني الصباحيه
قولت لهم يلا نطلع صنيه لمياء الأول وزغرط والبت بهيه طلعت بالصنيه وأحنا قدامها وفضلنا نخبط الباب وبعد فترة مروان فتح الباب وهو نايم ع نفسه لقانا بنزغرط فى وشه اتخض. ولقينا لمياء صحيت وجريت ع الحمام
مروان.
صباح الخير يا جماعه إيه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات