رواية اڼتقام انثي الفصل الخامس عشر بقلم رشا منصور
الرجاله الا ورقصتهم
مش ناقص غير إنى اخد عكازي واطلع أرقص انا كمان
عبدالرحمن
لقيت شباب البلد جايين ياخدونى من الكوشه علشان أرقص معاهم خليت سناء قعدت مكانى وروحت قومت مروان بالعافيه مكنش عاوز يسيب لمياء ولما قام كان عاوزها ترقص معاه قولت له بناتنا مترقصش وسط الرجاله ومسكت يده ورقصنا مع الشباب وحكيم رقص معانا هو وفرقته وضړب الڼار شغال وهيصه والفرحه مش سيعانا
كنت مبسوطه وفرحانه ومكسوفه ومتلخبطه وعماله ابص ع أنجي وسناء وانا قاعدة لوحدي فى الكوشه بعد ما مروان قام يرقص شاورت ل أمي قولت لها تعالي اقعدى معايا وفضلت تبوس فيا وتصقف للعرسان وأنا من جوايا لولا وجود الناس كنت قومت رقصت ولقيت البنات أصحابي واقفوا يتصوره معايا وببص لقيت اوبا
صافينار والليثي لا حرام بقي عاوزة أرقص معاهم مش قادرة قولت ل أمي امسكيني وببص لقيت عبدالرحمن بصلي
وفجأة لقيته وقف قدامى ومسك يدى واخدنى واخد أنجي وسناء وخلي امي وعمتى وكل صاحبنا البنات معانا وهو ومروان وكل رجاله العيله و ابويا وعمي وحتى العيال عملوا دايرة حوالينا ومنعوا حد يقرب منا وزى ما يكون ما صدقنا وبقت سناء مش عارفه تمسك طرحتى ولا طرحة أنجي إحنا نزلنا رقص ومش مبطلين وصافينار جت رقصت وسطنا
هو انارشامنصور صحيح مش طا يقه سناء لكن منكرش. اننا من غيرها مكناش هنعرف نتصرف
كنت واقف وفرحان وشايف لمياء بترقص ومبسوطه مقدرتش أمسك نفسي ودخلت فى وسط البنات ومسكت أيد لمياء أرقص معاها ع اغنيه بونبونايه ملبسايا
وكلهم يصقفوا لنا ولقيت جيلان بتحاول تقرب منى شاورت لها تبعد وسناء مسكتها وايدتها ل أمي
أنا بقالي كام يوم حاسس إنى مش عاوزها ولولا أحمد والعيادة وهى هتساعدنى وتفتح معمل تحاليل معايا كنت طلقتها.
ولأول مرة احس وأنا مع لمياء بالغيرة. وعاوز اخبيها عن عيون الكل حسيت بحاجات كنت أسمع عنها لكن لأول مرة اجربها وأحس بها مش عارف ده اللى بيقولوا عليه الحب
كنت فرحانه وأنا شايفه فرحة بتي ولأول مرة أشوف مروان والفرحه مش سيعاه كدا ربنا يسعدك يابتي يارب وببص لقيت سعديه ماسكه جيلان ومنعاها تقرب من لمياء ولقيتها بتبصلي وتغمزلى بعينها علشان أشوف فرحة