رواية اڼتقام انثي الفصل الخامس عشر بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مروان.
أول ما دخلت مع عبدالرحمن الاوضه كنت متوقع اخد لمياء ونخرج للفرح لكن لقيت سناء قالت لازم تتصوروا الأول وكانت لمياء واقفه بضهرها فى آخر الاوضه روحت أقولها أنا جيت ولسه ببص لقيت نفسي بقولها أنتى حلوة أوى جميله فوق الوصف والفستان كان طويل والطرحه مكنتش عارف أقرب منها بس مقدرتش محستش بنفسي إلا وأنا بحضن فيها وبقولها ايه رأيك بعد الفرح نسافر شرم ولا الغردقه ونقضي شهر العسل براحتنا بعيد عن الكل وفضلت تبصلي وتضحك وساكته قولت لها إحنا كتبنا الكتاب خلاص مكسوفه من ايه بس طب بصي سيبك منهم وتعالي نزوغ ونهرب من الزحمه دى أنا مش عاوز حد يشوفك غيري
معرفشي مروان ماله أول ما شافني بقي زى المچنون. ومش عاوز يبعد عني ومش مبطل كلام وفضل ماسك أيدي وعمال يتغزل فيا لدرجه بقيت مكسوفه ومش عارفه أنطق
واللى طالع عليه عاوز ياخدنى بعيد عن الكل
عبدالرحمن.
فضلنا أنا وانجي وسناء بنبص ع مروان مستغربين أفعاله لدرجه ان المصور فضل يصورهم من غير ما ياخدوا بالهم راحت سناء له وقالته إيه رأيك مش البلدي يوكل بردو يلا علشان الفرح وسناء مسكت الطرحه بتاعة أنجي ومروان كان ماسك لمياء بأيده الاتنين كأنها هتهرب منه وخرجنا من البيت والفرقه زفتنا لحد الكوشه وابتدي الفرح
ومروان فضل متنح فى وش لمياء وماسك ايدها بدرجه أنه مكنشي بيسلم ع حد بصيت ل لمياء وضحكت ودعيت من جوايا ان ربنا يسعدها وأن مروان يسترجل شويه
عمتى إحسان.
قعدت مع حمديه وسعديه ع تربيزة قريبه من العرايس وعيني مليانه بدموع الفرح ومش مصدقه انى شوفت بتي كبرت وبقت عروسه وفجأة لقيت جيلان بتقولنا خلوا احمد معاكم علشان عاوزة تروح تقف جنب لمياء اشمعني سناء واقفه وانا لا ما هو جوزى بيتجوز زى ما جوزها هى كمان
ولقيت سعديه قالت لها صدق من قال اللى اختشوا ماتوا.
وهدان.
كنت فرحان بعيالي الحمد لله اطمنت عليهم وكل اهل البلد شايفين مروان وهو طاير من الفرحه مع بتي وابتدي المطربين والفرقه شغاله ولقيت بعد ما المطرب حكيم سلم ع العرسان ابتدى يغني ويقول
ولقيت الستات نازله زغاريط والبنات الصغار عاملين يرقصوا ولسه بقول أشوف عثمان اخوي فين
لقيته ع المسرح بيرقص مع عبدالله ابن إحسان بقي كدا يا حكيم مسيبتش حد من