رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني عشر بقلم رشا منصور
الأكل وصل سبناهم مع امي ومرت عمي وعمتى وطلعنا فوق نتفرج ع المزمار من البلكونه وفضلنا نضحك لما مروان وقع من الحصان وأول ما عبدالرحمن ركب وبدء يرقص لقينا جيلان مركزة معاه بقيت أنا وانجي موقفين سناء بينا علشان نحوشها عن جيلان
تقولى يابت دى ضرتك نخلصوا منها راحت أنجي قالت لها يعني بعد كدا تخلصي منى قالت لها لا إنتي بت عمتي والمصلحه واحدة لكن ايه يضمنلك أنه لو مروان طلقها متلفش وتدور ع عبدالرحمن علشان تتجوزا
والحمد لله الليله عدت ع خير بس مش عارفه إزاي أتجوز مروان استحاله واحد بأسلوبه
عبدالرحمن.
الليله خلصت والكل روح كنت هتجنن واشوف أنجي كانت قمر وهى واقفه فى البلكونه كان هاين عليا اخبيها حتى من نفسها مش عاوز حد غيري يشوفها
لقيت أمي ومرات عمي بصوا لبعض قولت لهم ايه يا جماعه واحد وهيقعد مع حريمه يلا انتوا جهزوا الأكل ونادلوا ع ابوي وعمي والمحروس ولدك يا خاله
ودخلت اوضه وقفلت الباب ولقيت كل واحدة واقفه خاېفه وتبص للتانيه قولت لهم مالكوا
اسمعونى وافهموا كلامي كويس أنجي زى سناء انتوا الاتنين شايلين إسمي يعني شغل الحريم ودى قالت ودي عملت مش عاوز اى خناق ولا نقار هيبقي نكد. عليكم انتوا الاتنين
بس قصاد ده انتوا كمان تساعدونى وتكونوا أيد واحدة وزى الاخوات عيالك يا سناء هما عيالك يا أنجي لان ولادك هيكونوا أخواتهم وأنا أسمي وعوزتى هيكبروا بعيالكم هما دول المستقبل وهما اللى هيكبروا اسم العيله وفلوسنا كلها ليهم
اللى عندها حاجه عاوزه تقولها تتفضل لأننا مش هنعيد ونزيد فى الكلمتين دول كل شويه ومحبش ان اى حاجه تخصنا