رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني عشر بقلم رشا منصور
كلها كام يوم ويبقي جوزك بس اوعى تنسي أنه جوزى أنا كمان يعني يوم عندك ويوم عندى قسمة العدل قولت لها زى ما تحبي
عبدالرحمن. .
هو انتوا خلاص اتفقتوا وبتقسمونى بينكم طب أنا ليا يوم إجازة أظن ده حقي وبضحك لقيت سناء وانجي بصوا لبعض وبصولي وفى نفس واحد قالوا
هتقضيه مع مين وفين قولت لهم اهلا والله وجعت بينكم ولاحد سمي عليا وروحت أخدت أمي واختى قولت لهم هقضيه معاهم في مانع اياك لقيت عمتي قالتلي وأنا فين هو أنا مش زى امك يبقي أنا كمان معاهم
وقفت أضحك وأنا فرحان بولدى اللى قدر يرضي الكل ويهدي بين سناء وانجي بس ياتري هتقدر تعمل كدا يا مروان ولا هتخاف من مرتك
امي حمديه. ..
ربنا يحفظك يا ولدى جبت لنا عبايات مجتش من ابوك ولا عمك وبصيت ل سعديه اللي قالت بتقولي فيها والله ما حد فيهم كان هيفتكرنا ويعبرنا
عبدالرحمن. ..
ببص لقيت ابويا وعمي بصولى ومش طايقني قولت لهم إذا كانت الفلوس بتاعة ابوي وعمي وهما عارفين أنى نازل مع سناء وقالولى اجيب لكم ويعملوها لكم مفاجأة بس أنا حړقت المفاجأة وطلعت العبايات علشان الكل يشوفها
ضحكنا كلنا وقولت لهم يلا نتعشي بقي أنا جعان وتعبان ونفسي أنام
واكلنا كلنا مع بعض وكل واحد طلع اوضته وعمتي خدت البنات وراحت بيتها ولقيت سناء
وبالليل كان كل الأهل والقرايب حضروا والوكل والرقص كان ياما وطبعا مروان حضر ومكنتش طا يقه بس قدام اهل البلد احترمته وكبرته وسطيهم ومن عاداتنا فى يوم الحنه العريس يركب الحصان ويرقص به ع المزمار
وفضلنا سهرانين طول الليل وأنا من جوايا حاسس كأني أول مرة أتجوز أنجي دى حب عمري من وهى صغيرة
لمياء.
كنا عند عمتي وحريم البلد عندنا والزغاريط والرقص ولما