رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني عشر بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
عبدالرحمن. .
دخلنا محلات كتير واشترينا للأولاد ول أحمد ابن مروان كمان واختارت ل سناء فستان شيك جدا والطرحه وجيبت لها عبايه سواريه ول لمياء ول أنجي والشنط ولاوزمهم
واشترينا عبايات سوداء سواريه ل أمي ومرات عمي وعمتي ولسه بحط الحاجات فى شنطه العربيه لقيت سناء مسكت ال فى وشي وبتقولي أرفع يدك
أرفع يدك لفوق لقيت عبدالرحمن بصلي وكمل رص الحاجات فى شنطه العربيه قولت له قلبك جامد ومش خاېف ولا عامل نفسك مش همك. وفاكر انى مقدرش اعملها استغربت رده عليا
عبدالرحمن.
اتفاجأت بحركه سناء وفى نفس الوقت هى مش غبيه تعمل حاجه زى دى فى شارع كله محلات وكاميرات وناس كملت رص الحاجات وعيني ع المفتاح والمفك اللى فى شنطة العربيه ولقيتها بتقولى مش خاېف قولتلها
كنت مركز فى عينها وأنا بتكلم ويدي ماسكه المفتاح لقيتها قالت
سناء
تنقطع يدي أنا استغربت أنك شايل وأنا معاك أنت مش متعود تشيله الا فى السفر بس والله عمري ما أقدر أعمل كدا ولسه هحضنه قالي الناس كلها بتتفرج علينا وصورنا بالموبيلات لو كنتى عملتيها كان زمانك بقيتي تريند ع النت والعيال بقوا أيتام الاب والام
ومن جوايا بقول لنفسي لازم اهدى وأفكر بعقل جناني كان هيخسرني حياتي وأولادي وبصيت له وقولتله نفسي أنام تعبت من كتر اللف قالي لآ مش قبل ما نفرح الكل بالحاجات اللى اشتريناها ونتعشي كلنا واكل من يدك
أكتر حاجه بحبها فى عبدالرحمن حنيته رغم إنى متأكدة أنه عمره ما حبني بس كان حنين عليا أكتر من ابوي وخوى اوقات كتير كنت بحس أنهم مش أهلي وان عبدالرحمن هو اللى ابويا وجوزى وحبيبي وكل حاجه ليا
لقيت عبدالرحمن بيتصل وقالي أنه قرب ع البيت واجيب عمتي وانجي علشان جايب لنا حاجات ونتعشي كلنا مع بعض نزلت قولت لي عمتي وروحنا كلنا ولقيت عبدالرحمن وسناء داخلين يضحكوا ومعاهم شنط كتير أوى وحاجات شكلها جميله ولقيت سناء اديتني أنا وانجي شنط وقالت دى العبايات اللى هتتلبس يوم الحنه عبدالرحمن اللى اختارهم بس أنا اللى جبت المقاسات بصيت ل أنجي مستغربين وفتحت لقيت عبايه فخمه وشيك جدا جريت ع عبدالرحمن وحضنته وطبعا شكرت سناء قدام الكل
فتحت لقيت عبايه حلوة آوى لونها فيروزي اللون اللى بحبه بصيت لعبدالرحمن وبعدين قولت ل سناء شكرا لكي لقيتها قالت اشكري جوزك هو اللى أختار ودفع أنا بس جبت المقاس .. قولت لها جوزى وبصيت ل أمي وللكل
قالتلي مستغربه ليه