رواية اڼتقام انثي الفصل الحادي عشر بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وهدان..
شوفت ولدى وخدت بالي من طرف الطبنجه بصيت له وهزيت رأسي ب لآ وبصيت ع عياله قالي سيبها ع الله يا ستار عديها ع خير يارب
عبدالرحمن.
خرجت من الدار لقيت سناء ركبت العربيه ومشغله الأغاني روحت ركبت ومشيت شويه وبعد ما بعدنا عن البيت وقفت بالعربيه وطفيت الاغاني وقولتلها إيه اللي فى دماغك يا سناء
مش سهل عليا لما أعرف أنك هتكون مع ست غيري أنا من صغري بحبك يا عبدالرحمن كنت بفضل أسقطت فى المدرسة علشان يقولوا إنى ماليش فى العلام ويجوزونى لك ولحد انهاردة وأنا عارفه أنك عمرك ما حبيتني ولولا اتفاق أبوي مع عمي عمرك ما كنت اجوزتني بس
لكن لما فكرت لقيت ان أنجي هى كمان هتتجوز واحد متجوز وعنده عيال ودى حاجه مش سهله ع اى بنت وكمان شكلها قدام الناس يتقال خطافة رجاله حسيت أنها مظلومة زيي والغلط كله من أخوي ولازم اتحمل تمن غلطته.
عبدالرحمن.
دموع سناء وكلامها خلونى أحس بالذنب صحيح أنا بحب أنجي من زمان بس عمري ما كنت هتجوزها إلا لما مروان أتجوز قولت لها سناء أنتى مرتي وبنت عمي وام عيالي
غريب يدخل بينا وكمان انتى ناسيه ان أرض عمتك وورث عيالها تحت أيدينا وأحنا اللى بنشغله ينفع يجي واحد غريب يقول فين ورث مرتي ومالها ويحصل تفرقه بين العيله أهو لما أتجوز أنجي وأجيب منها عيال عمرها ما هتسال عن مالها لأنه خلاص بقي بتاع عيالها اللى هما عيالي فهمتي خلي الكلام ده بيني وبينك أنا بحافظ ع مستقبل عيالنا يا سناء وعاوزك تساعديني ومتعمليش اى مشاكل مع عمتك وبنتها وبوست ع رأسها وقولت لها بحبك
ومشيت بالعربيه بعد ما شوفت ضحكتها ومسحت دموعها أنا عارف إنى كدبت أنا عمري ما بصيت ع ورث ولا فلوس وكمان الأرض والفلوس تحت أمر عمتى فى اى وقت بس كنت مضطر أقول كدا سناء زى مروان أهم