الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل التاسع بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزءالعاشر 
انتقام_أنثي 
سناء 
لقيت مرات عمي بتقولى أهو طلعت بټخطف القلب الحقي نفسك قبل ما ټخطف جوزك لولا ان ابني يعرف الأصول الله وأعلم كان حصل إيه 
ولقيت أمي سابت البيتزا وقالت تغور هى بتضحك علينا بأكله وتدور ع رجلتنا عاوزة تخطفهم مش كفايه مروان 
اتحرق دمي روحت خرجت لها 

ولقيتها الحقيني ياما
سعديه ام مروان.
خرجت لقيت جيلان قاعدة وحواليها العيال وجوزى عثمان قاعد وبتضحك معاه روحت رايحه لهم وقولت لها القاعدة بتاعتك تبقي فوق جنب جوزك لكن تقعدى فى وسط الدار واللى خارج واللى داخل تنادى عليه وتتسايري معاه معنداش الكلام ده ومش معني ان جوزك ميعرفشي الأصول أنك تفتكري أننا هنسكت ع كدا 
وبصيت ع عثمان وقولت له قوم ياسيدى الرجاله مقامك مش ع الأرض يلا أقعد ع السفرة علشان كلنا نجمع وناكل 
إنما أنتي خدى بعضك واكلك واطلعي لجوزك يلا
سناء.
حسيت إنى عاوزة أكلها ب سناني بس امي قامت بالواجب ولقيت مرات عمي واقفه تتفرج وتقولى كويس ان وهدان مش هنا كان زمانها زى ما بتلف ع الواد تدور ع أبوه 
بصيت لها وقولتها تلف ع الواد قصدك جوزى راحت قالتلي انتي لسه واخده بالك يا خيبه وسابتني ودخلت المطبخ
روحت ل جيلان وشيلت معاها طبق البيتزا وقولت لها خدى أحمد معاكي اكليه وبصيت لعيالي قولت لهم روحوا ع السفرة عند جدكم ع ما ابوكم ينزل علشان نأكل كلنا 
وقولت لها وأحنا طلعين ع السلم هو عبدالرحمن ضايقك فى حاجه اصله كان داخل المطبخ متعصب هو فى حاجه حصلت لقيتها قالت ليا 
بالعكس ده أنا نفسي كان اخوكى يبقي راجل زيه شخصيه جوزك قويه بعيد بقي عن شكله وعضلاته بس تحسي بهيبه كدا وانتى واقفه قصاده 
 وقعدتك فى وسط الدار مش عجباه ولو اتقررت مظنش ان اللى هيتعمل فيكي هيخليكي 
أنا ممكن اروح له اوضته واعتذر له مسكتها وقولت لها يبقي ناويه ع كسر. رقبتك ازاى عاوزة تروحى لراجل غريب عنك اوضته ولسه هتزوق أيدي روحت حطيت طبق البيتزا فى وشها وجبتها من شعرها ونزلت فيها ضړب وهى تصوت وخرج مروان وعبدالرحمن وأبويا طلع وامى ولقيت مروان بيقولى أنتى ازاى تعملي كدا ابعدي عنها 
قولت له بربي مراتك مدام ملقتش راجل يحكمها مراتك معجبه بجوزى وعاوزة تروح له اوضته
عمي عثمان.
أنتي بتقولي إيه يابت قومى من عليها وفهميني إيه اللي حصل 
ولقيت مرتي بتقولى السايبه اللى جايبها ابنك من بلاد بره دايره تلف ع رجاله الدار
عبدالرحمن. 
كنت واقف وماسك نفسي عاوز أضحك ولقيت سناء جت وقفت جنبي وخدت أيدي وحطيتها ع كتفها وقالت لها مش كل الطير اللى يتاكل لحمه ولو شوفتك بصيتي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات