رواية اڼتقام انثي الفصل التاسع بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزءالعاشر
انتقام_أنثي
سناء
لقيت مرات عمي بتقولى أهو طلعت بټخطف القلب الحقي نفسك قبل ما ټخطف جوزك لولا ان ابني يعرف الأصول الله وأعلم كان حصل إيه
ولقيت أمي سابت البيتزا وقالت تغور هى بتضحك علينا بأكله وتدور ع رجلتنا عاوزة تخطفهم مش كفايه مروان
اتحرق دمي روحت خرجت لها
سعديه ام مروان.
خرجت لقيت جيلان قاعدة وحواليها العيال وجوزى عثمان قاعد وبتضحك معاه روحت رايحه لهم وقولت لها القاعدة بتاعتك تبقي فوق جنب جوزك لكن تقعدى فى وسط الدار واللى خارج واللى داخل تنادى عليه وتتسايري معاه معنداش الكلام ده ومش معني ان جوزك ميعرفشي الأصول أنك تفتكري أننا هنسكت ع كدا
إنما أنتي خدى بعضك واكلك واطلعي لجوزك يلا
سناء.
حسيت إنى عاوزة أكلها ب سناني بس امي قامت بالواجب ولقيت مرات عمي واقفه تتفرج وتقولى كويس ان وهدان مش هنا كان زمانها زى ما بتلف ع الواد تدور ع أبوه
روحت ل جيلان وشيلت معاها طبق البيتزا وقولت لها خدى أحمد معاكي اكليه وبصيت لعيالي قولت لهم روحوا ع السفرة عند جدكم ع ما ابوكم ينزل علشان نأكل كلنا
وقولت لها وأحنا طلعين ع السلم هو عبدالرحمن ضايقك فى حاجه اصله كان داخل المطبخ متعصب هو فى حاجه حصلت لقيتها قالت ليا
وقعدتك فى وسط الدار مش عجباه ولو اتقررت مظنش ان اللى هيتعمل فيكي هيخليكي
أنا ممكن اروح له اوضته واعتذر له مسكتها وقولت لها يبقي ناويه ع كسر. رقبتك ازاى عاوزة تروحى لراجل غريب عنك اوضته ولسه هتزوق أيدي روحت حطيت طبق البيتزا فى وشها وجبتها من شعرها ونزلت فيها ضړب وهى تصوت وخرج مروان وعبدالرحمن وأبويا طلع وامى ولقيت مروان بيقولى أنتى ازاى تعملي كدا ابعدي عنها
عمي عثمان.
أنتي بتقولي إيه يابت قومى من عليها وفهميني إيه اللي حصل
ولقيت مرتي بتقولى السايبه اللى جايبها ابنك من بلاد بره دايره تلف ع رجاله الدار
عبدالرحمن.
كنت واقف وماسك نفسي عاوز أضحك ولقيت سناء جت وقفت جنبي وخدت أيدي وحطيتها ع كتفها وقالت لها مش كل الطير اللى يتاكل لحمه ولو شوفتك بصيتي