رواية اڼتقام انثي الفصل السابع بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عبدالرحمن. .
أول ما رجعت البيت لقيت الكل مبسوط لكن أمي عينها بتقول ان فيها حاجه وببص لقيت احمد بن مروان بيلعب مع عيالي فهمت وقتها ايه سبب زعل امى وبصيت ل عمي وقولت له أفرح بحفيدك ياعمي بس حاول المرة دى تربيه ومتخلهوش يطلع زى عيالك وسألت امى ع لمياء عرفت أنها عند عمتي
روحت لهم وأول ما دخلت لقيتهم باصولى فجأة كأنهم شافوا عفريت قدامهم قولت لهم
لمياء.
نورت يا خويا إحنا بس كنا بنكلم ع حاجات بنات كدا يعني وبصراحه اتخضينا أحسن تكون سمعتنا
هو انت واقف هنا من امتي يعني قصدى سمعت ايه
لقيته ضحك وقالي اطمني أنا لسه داخل ومسمعتش حاجه كبرتي يا لمياء وبقيتي تكسفي من اخوكى ده انتي بنتي يابت ع العموم أنا جيت اطمن عليكي وإذا كان ناقصلك اى حاجه
قولتله وأنا هضايق من عيل صغير هو مالوش ذنب فى حاجه ده أنا حتى طلبت من عمتي وأحنا بنشتري الشيكولاتات نعمل حساب العيال معانا وغيرت الكلام بسرعه وقولتله
ع فكرة ده إحنا اشترينا حاجات تجنن وغمزت له وبصيت ع أنجي اللى اكسفت وجريت ع فوق
عمتي إحسان.
أنا محبش ابقي عزول ولا ايه يا لمياء وفضلنا نضحك لحد ما عبدالرحمن خرج وخدنا نفسنا أنه مسمعش حاجه من كلامنا
لمياء.
قولت لها ياخد اللى هو عاوزة المهم ڼاري تبرد أنا بعد ما كنت راجعه فرحانه أول ما شوفتها وشوفت أبنها نسيت فرحتي يا عمتي كسرتني
دخلت البيت شوفت عثمان قاعد والعيال بتلعب قدامه وشوفت الولد الصغير بصيت ل عثمان وطلعت السلم لقيته بينادى عليا وقالي تعالي يا خوي
عاوز ايه يا عثمان انا جي تعبان سيبني فى حالي
عثمان.
يا خوي أنا لسه عند كلمتي وانهاردة سمحت للواد أنه ينزل بعد ما امه اعتذرت ل لمياء وللكل وقولت يبقي هنا معانا علشان لو ابني فكر بس ېغدر ويرجع فى كلامه أنا مش هخليه يشوفه تاني يا ولد بوي اوعى تفتكر إنى فى يوم هنصر ابني عليك ولقيته قالي ربنا يديم المعروف بينا ولا يجي اليوم حد يفرق بينا ابداااا
عمتي إحسان.
يلا يا