الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام انثي الفصل السادس بقلم رشا منصور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وهدان..
رجعت من عند إحسان دخلت المطبخ ولقيت البت بهيه قولت لها زغرطي يابت فرح بتي السبوع الجاى وهيبقي أكبر فرح فى البلد وفى مطربين وعوالم عاوزك تقولى لكل صغير وكبير فى البلد الوكل كتير والدبايح ياما خلي الكل ينبسط ويدعي لبتي يلا همي بسرعه وبلغي الغفر يقولوا لأى حد معدي عاوز الناس كلها تعرف ان لمياء بت وهدان هتتجوز 

وبصيت لمرتي لقيت دموعها نزلت وفضلت تزغرط وتقول يارب كمل فرحة بتي ع خير 
قولت لها جهزى حالك ورتبي مع سعديه وشوفوا ايه اللى محتاجينه ولقيت عبدالرحمن نازل ودخل علينا
عبدالرحمن. 
خير يابوى سامع صوت زغاريط حكالى كل شئ وقالي تنزل بكرة تجيب افخم واحلي أوضة نوم تليق بأختك وافرشها فى الاوضه البحري أختك هتقعد عندنا بعيد عن مرت مروان تكون تحت عنينا أحسن 
واطلع دلوقتى ع عمتك إحسان وعرفها أنك هتجوز عندها فى البيت وشوف هتقولك إيه وهات أحسن عفش لك وافرح يا ولدى وفرح عروستك يلا هم بسرعه مافيش وقت
سناء.
سمعت الزغاريط وطلعت من أوضتي ونزلت تحت لقيت امى مع مرت عمي عاملين يتكلموا ع العوالم والوكل وعاوزين يجيبوا ستات العيله يباتوا عندهم قبلها بيومين علشان يساعدوهم فى تجهيز الأكل وامي تقولها ما نجيب طباخين يساعدونا بصيت لهم وأنا محروق دمى وقولت لهم يعني فرحانين ان جوزى هيتجوز عليا
لقيت امي قالتلي انتي متستهليش. ضفر جوزك وامشي غورى مش طايقه. اشوف خلقتك قدامي وكلمه زيادة پموتك يابت بطني فاهمه اللى بيعمل خير بيترد له واللى بيعمل شړ بيلقاه قدامه غورى 
طلعت ع السلم وأنا مقهورة وسمعت خناق وزعيق فى اوضه مروان فكرت أروح لعبدالرحمن الاوضه يمكن يرجع عن اللى ناوى عليه انشالله حتى ابوس يده وأول ما دخلت لقيت الاوضه فاضيه وضبط له فرشته ومرة واحدة حسيت بقبضة نفس جوايا ولقيت نفسي بقول وأنا اتحايل عليه ليه
ما أنا اقتله أحسن ووقتها الفرح يبقي ميتم ولمياء مش هتجوز مروان ولا هتكون أحسن مني وهيتقال عليها أنها وش الشؤوم وأنا يتقال عنى أرملة أحسن ما يتقال جوزها أتجوز عليها وبعد كدا ابقي افوق ل أنجي
عبدالرحمن.
روحت عند عمتي إحسان وسمعت أغاني وضحك خبط ع الباب فتحلي ولدها عبدالله الصغير ودخلت جوه ولقيت أنجي بشعرها وبترقص هى ولمياء وعمتى بتزغرط وتسقف. لهم فضلت واقف ابصلها مفوقتش إلا وعمتى بتهز فى كتفي وبتقولى منور يا عريس ولقيت البنات جريت من قدامى مكسوفين وبقيت متلخبط ومحرج من عمتي 
وقولتلها أنا جيت علشان أصل. . اصل أبوي شايف إنى أتجوز أنجي هنا فى بيتك لو موافقه عرفيني لو مش موافقه أنا من بكره ابعت اجيب العمال ويبني لنا الدور التالت لقيتها قالت
عمتي إحسان. .. 
ده يوم المني يوم ما متنور بيتي يا ولد أخوي الدور

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات