رواية اڼتقام انثي الفصل الخامس بقلم رشا منصور

ډمها. زى ما ضايقت أختى
عمتي إحسان. 
روحت ع بيتي بعد ما خدت فى يدي خلجات لمياء علشان محدش يشك فى حاجه وقولت للبنات إنى حطيت من العمل عند مروان وكمان اوضه سناء وكان عبدالرحمن هيكشفني لولا ساتر ربنا بس سناء رجعت اوضتها اللى فى جناح أبوها ومش عارفه هروح عندها بحجه ايه
وهدان 
كنت قاعد بره ع المصطبه ولقيت واحد من البلد معدى وبيسلم عليا وقالي مبروك يا حج وبلغ عم عثمان ان الفرقه هتكون عندكم فى الميعاد بس المتعهد بيقوله لو مصمم ع الليثي هو اللى يغني الفلوس هتزيد عشرين ألف كمان 
خليه يبقي يتصل ع المتعهد ويتفقوا مع بعض ومشي 
دخلت الدار وباعت البت بهيه تنادى ع عثمان أخوي وعرفت منه أنه كلم واحد يعرف متعهد الفنانين وتجهيز الأفراح وطلب منه رقاصين ومطربين سعد الصغير وحكيم ومحمودالليثي وقالي لازم فرح بتك يبقي أكبر فرح فى البلد وكمان ابنك هيتجوز بت إحسان معاهم وخلينا نفرح ونقطع لسان اى حد ووصي أننا ندبح عشر عجول وغير الخرفان 
وقالي الوكل والمزمار هيكون يوم الحنه من الصبح 
حضنت اخوى ودمعتي نزلت قولت له ربنا يخليك ليا زى ما هتجبر بخاطر بتي وترفع رأسها فى البلد
وطلعت ع إحسان أختى حكيت لها وللبنات وعليت الزغاريط وقولت لها من بكره انزلى وهاتي للبنات الفساتين واحجزى الكوافيرة واى حاجه عاوزينها أنا متكفل بها ومن الفجر هبعتلك مئة ألف جنيه ولو عوزتى تانى اطلبي متخاليش حد من البنات نفسه فى حاجه ده يوم المني يوم ما أفرح بهم وبوست ع رأس بتي وقولت لها طول ما إحنا فى ضهرك أوعى تزعلي. ابدااا وانتي يا أنجي هاتي اللى نفسك فيه وافرحي وخلي ولدى يفرح ولا يهمك من سناء ده بيحبك أنتي من زمان ولولا اتفاقي مع عثمان كان زمانه متجوزك أنتي 
يلا اسيبكم ترتبوا حالكم وانبسطوا ومن طلعة الشمس هتلاقي العربيه والسواق قدام الدار وخرجت وقولت أفرح مرتي
أنجي. 
أول ما خالي خرج فضلت ازغرط وشغلت أغاني وارقص أنا ولمياء واللى طالع عليا عبدالرحمن بيحبني أنا 
ولقيت امي قالت لنا افرحوا وانبسطوا بس اوعوا فى وسط فرحتكم تنسوا سناء ومرت مروان
لمياء.
عندك حق يا عمتي أنا لازم انتقم. منهم كلهم وهبدأ ب ولده 
لو كان مروان لازم يكون له أولاد يبقي مني أنا وبس 
يت