رواية اڼتقام انثي الفصل الرابع بقلم رشا منصور
وأنتي يا أنجي مبروك يابتي خطوبتك ع عبدالرحمن هو راجل وطيب والله ما يستاهل بتي بس النصيب عاد
مبروك يا إحسان وأنا بقولك أهو لو بتي فتحت بوقها معاكي عرفيني أنا زهقت منهم وکرهت اليوم اللى خلفتهم فيه
أمي حمديه. .
أهدي يا سعديه كلنا عارفين أنك بتحبي لمياء بس هنعمل إيه إحنا مش هنسيب ابنك يفرق بينا دى عشرة سنين ربنا يهديه وابني كان لازم يجيب حق أخته متزعليش منه واحمدى ربنا إنه
والله أنا ما زعلانه منه بالعكس أنا شايفه إنه عمل الصح وبتي محتاجه تنكسر رقبتها وتتربي من أول وجديد دى بت قادرة ومفتريه ان كانت هى ولا أخوها والله لولا ان الولد الصغير ملوش ذنب لكنت خنقته. بيدي علشان احسر. مروان عليه وادفعه نتيجه عمايله يلا أنا نازله زمان الرجاله عاوزة تفطر اجمدي يا لمياء كلنا جنبك ومعاكي يابتي
يلا افطري اقعدى معاها يا أنجي ويلا إحنا ننزل نشوف الرجاله نجهز لهم الوكل وبصيت ل لمياء قولت لها كلي كويس ومتحمليش هم حاجه وغمزت لها ونزلت ع تحت وقعدنا علشان نفطر كلنا وسناء أول ما جت تقعد جنب عبدالرحمن راح قام وقعد جنب أبوه وبصلها وقالها إياك تقربي منى ولا لسانك يخاطب لساني فاهمه
قولت له اهدى يا حبيب عمتك وروق كدا محدش له ذنب فى حاجه ويلا افطروا وكل واحد يشوف مصالحه
وعدى الوقت ما بين شغل البيت وقاعدتى مع الحريم لحد ما جت الساعه 5 طلعت ل لمياء وقولت لها اجهزى يلا وكنت واخده موبايل أنجي وشوفت صورة مرت مروان وابنه واضحه ونزلنا وقصدت نسدندها قدامهم وقولت لهم هنتمشي شويه
لمياء.
خرجت مع عمتي وأنا خاېفه انا عمري ما روحت لشيوخ ولا عملت اسحار بس عمتي قالت ليا ده سره باتع ربنا يسامحك يا مروان هتخليني امشي فى سكه الاسحار
أنجي. ..
انتي خدتى موبايلي ليه يا ماما مش أنا قولت إنى صورتهم ولقيتها قالت علشان اصور سناء بنت خالك
سناء مش سهله ولازم نلاقي لها لجام يحكمها