رواية اڼتقام انثي الفصل الثاني بقلم رشا منصور
الواد وانت عارف يا عبدالرحمن عيال العيله ميتربوش بره تبقي شوف لأختك عريس تاني دور لها ع حد من الشغالين فى الغيط أهو كتير
مروان
بص يا عبدالرحمن انت أخويا أنا مقصدش اسبب اى زعل بس أنا حبيت جيلان وكمان هى بنت ناس وأبوها دكتور كبير فى لندن وساعدنى فى دراستي وشغلي كمان وأكيد انت واحد تحب ليا الخير
عبدالرحمن.
لكن مدام انت خالفت الإتفاق ومحترمتش كلام الرجاله يبقي يا عمي عثمان بتك سناء مش تلزمني
وبدل ما تبقي أختى سيرتها ع كل لسان بتك هى كمان هتبقي سيرتها ع كل لسان ومش بس كدا أنا هتجوز كمان وهجوز اختى تبقي دور بقي لبتك ع عريس من الغيط
الحقني يا بوي ده بينه اتخبل فى عقله
وهدان.
جه اليوم اللي عيالك يتمسخروا عليا وع بتي يا عثمان وهتخليني مضحكه فى البلد كتر خيرك يا خوى وأنا الغلطان إنى غصبت ع ابني يتجوز بتك
بتك اللي بتتريق ع بتي زينه البنات كتر خيرك
عمي عثمان.
لقيت أختى إحسان نازله ع السلم قولت لها لمياء عامله ايه قالتلي عماله ټعيط ع حالها وامها بټعيط معاها
انتوا مكبرين الموضوع كدا ليه ولو ع الجواز أشوف لها اى حد آة
عمي عثمان.
مقدرتش امسك نفسي وضړبت ولدى بالقلم قولت له يعني غلطان وكمان بتقل ادبك ع بت خوى دى ستك وضفرها برقبتك وهتجوزها ڠصب عنك ومرتك دى تطلقها وتاخد حقوقها وتسفرها ل أبوها وابنك هيتربي هنا مع عيال الدار وكلمة تانيه هحرمك من الميراث والعيله تتبري منك تبقي روح اشحت انت ومرتك بقي ولا خلي أبوها الدكتور يصرف عليك
فضلت ساكت مستني اشوف رد مروان ولقيته قال يا جماعه افهموا أنا ابني معاه جنسيه اجنبيه. وده يدي الحق ان مراتي تاخد ابني وتسافر وتحرمني منه شوفولي حل وأنا تحت أمركم انتوا أهلي ومقدرش ازعلكم
سناء.
اتجوزها ع مرتك أنت مش أول واحد تتجوز اتنين وابنك يتربي معاك واخوي هيفتح العيادة فى القاهرة ويعيش مع مراته هناك وقدام البلد أهو لمياء مراته ييقي يجيلها كل سنه يشق عليها
صعب عليا اللي اتقال وبصيت ل عبدالرحمن وأنا عيني مکسورة نفسي ارفض لكن رفضي ڤضيحة لبتي فى البلد هيتقال ان بتي معيوبه ويحطوا راسنا في الطين
وموافقتي ع الكلام ده كسرة وحسرة لبتي فضلت اتحسبن
مروان .
وإنا موافق اتجوزها اكتب كتابي عليها دلوقتي واخد مراتي واسافر القاهرة وهبقي اجيلها زيارة
عبدالرحمن..
يا عمتى أنا طالب ايد بتك أنجي وجوزاى هيتم يوم كتب كتاب أختى ع مروان وع