رواية اڼتقام انثي الفصل الاول بقلم رشا منصور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
انى رايدها
وكان رده جوازك من سناء معناه ان اختك تتجوز مروان ولد عمك وهو فى كليه طب وهيبقي دكتور ومافيش بت فى العيله هتبقي زي اختك معلشي يابني لازم تفكر فى اختك ومستقبلها محدش فينا أتجوز اللى رايدها بس ده نظام وماشين عليه وانت شايف بنفسك لولا كدا مكناش بقينا أكبر عيله فى البلد وضحيت بحب عمري علشان خاطر أختي
كنت فرحان لفرحتها لمياء دى أختى الصغيرة وبعتبرها بنتي رغم ان فرق السن بينا خمس سنين بس
عمتي إحسان. .
ألف نهار أبيض يا بنت خويا عقبال ما أفرح ب بنتي أنجي يارب وأشوف عيالكم وعيال عيالكم
انت عارف كل اللى حوالينا مش مكملين حتى الاعدايه وبتي فى الجامعه وخاېفه يتحكم عليها تتجوز حد منهم أنا متوكله ع الله وعليك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن.
قولت ل عمتي من عنيا ده أنجي ست البنات وأنا من جوايا بتقطع معقول هتبقي لوحد غيري بصيت ل أنجي وأنا شايف الحب فى عنيها وسكت مافيش فى أيدي حاجه أعملها
مبروك يا لمياء محدش زيك انهاردة اومال ايه لازم تفرحي محدش زى أخويا معاه شهادة كبيرة زيه بنات البلد بيحسدوكى ع أخويا وكل بنت بتحلم تتجوز واحد زى أخويا
ولقيت أنجي بنت عمتي بتقولي ولمياء زينه البنات ومش جاهله يا سناء دى معاها معهد مش زى بقيت البنات مش معاهم حتى الاعدايه
اتغظت منها اوى وهى بتلقح عليا بالكلام قولت لها قصدك ايه يا ست أنجي هو حد كان كلمك ولا علشان ما إنتي في الجامعه عملتي نفسك محاميه أنا يا حبيبتي واحدة متجوزة ومخلفه بدل العيل اتنين الدور والباقي عليكي بايرة محدش عبرك
قطع لسانك هى حصلت تعيبي فى بتي وأنا واقفه ده أنتي بت قليله الربايه صحيح والله لولا فرحتنا انهاردة برجوع مروان لكنت عرفتك غلطتك ولسه هترد عليا لقيت
عبدالرحمن.
اخرصي قطع لسانك بقي تغلطي فى أختى وسكت ودلوقتي بتغلطي فى أنجي وكمان عاوزة تقلي ادبك ع عمتي فوقي لنفسك وامشي انجري من هنا وحسك عينك أسمعك تعدى حدودك تاني وألا اربيكي من أول وجديد غوري من هنا
معلشي يا عمتي حقك عليا يا أنجي هى لسانها كدا متبري منها حقكم عليا ما انتوا شوفتوا بتقولى ايه وبفوت لها
عمتي إحسان. ..
وإنتي ذنبك ايه يا بتي ومدام جوزها شكمها ماليش إني اتكلم تاني المهم خلي بالك من عيالك يا ولدى شباب عيلتنا متربين الخۏف بقي عيالك يتعلموا قليله الربايه زى أمهم
الله يكون
فى عونك يا ولدي والله لولا حكم أخواتي لكنت جوزتك بتي زينة البنات بس نصيبك عاد وقعك فيها
عبدالرحمن
يلا اسيبكم أنا وبوست أيد عمتي وقولت لها حقك ع رأسي وبصيت ل أنجي وخرجت
أنجي.
آة يا عبدالرحمن لو تحس بيا ربنا يسامحك يا خالي خلاك تتجوز واحدة مش عارفه قيمتك
لمياء.
نزلت أنجي وجابت الكوافيرة فى أوضتي وفضلت تعملي ماسكات ومكياج والاغاني شغاله والزغاريط وجايبين بتوع المزمار واقفين تحت عند البوابه منتظرين وصوله
وخلصت الكوافيرة وكنت ولا العروسه وعمتى فضلت ترقيني وأمي ومرت عمي تزغرط وكنت فرحانه آوى وكلهم حواليا
لحد ما جت البت بهيه وقالت يا حجه الدكتور مروان وصل والرجاله طلعت تستقبله بالطبل والزمامير لووووولولي
جرينا ع البلكونه بنبص عليه وشوفته وسمعت ضړب الڼار واول ما نزل من العربيه