رواية صدفة العمر الفصل السابع والعشرون والاخيربقلم زينب رضا
اي
رحيم وحشتيني
رحيم كح هاا حاجة تاني
رقية انت دمك بقا خفيف من امته
رحيم قرب وسند ع البلكونة وبص للشارع من ساعة ماعرفتك
رقية يا جدع
رحيم بصلها وضحك اه يقلب الجدع رقية اتوترت من رده فابصت قدامها
رقية بتوتر ع فكره انا ع ذمة را... رحيم قاطعها بخنقة باينه ف صوته
رحيم لو قولتي كده تاني هزعلك انتي عارفه ان دي كلها شكليات وان الجوازة دي باطلة واهو كله ورق ف ورق يعني كلامك ملهوش اي تلاتين لازمة
رحيم ببرود عارف المهم هنكتب الكتاب الجمعه الجاية ولا نخليها ف الفرح
رقية مفيش كتب كتاب
رحيم انتي بتقولي اي رقية مردتش
رحيم خد نفسه وبضعف انا اسف عارف انها ملهاش لازمة بس حطي نفسك مكاني
رقية احط نفسي مكانك انت سيبتني مع اول مشكلة حصلت ده حتي انا ماليش ذنب فيها وبدل ما تقف جنبي مشيت ده تسميه اي
رقية انت هربت والهرب مش حل وعمره ماهيكون حل وصدقني هيبقا صعب بعد الجواز
رحيم انا مهربتش انا كان لازم افضل لوحدي
رقية كان ممكن تقعد ونفكر سوا تحسسني اني مهمة عندك ولو لواحد ف الميه بمعني اصح انت بعتني بسهولة رحيم مبيردش وبيفكر ف كلامها
رقية برخامة مش بتصالح كده
رحيم ضحك ما لو كاتبين الكتاب كنت صالحتك بطريقتي
رقية بتفكير كده احسن
رحيم انتي عايزه كده
رحيم لسه زعلانه مني
رقية هاتلي اكل وشيبسي وشيكولاتات كتير واعتبر نفسك دخلت قلبي وربعت
رحيم بثقة انا كده كده قاعد ومربع يلا نخرج نقولهم
رقية بابتسامة يلا وخرجوا وقالولهم وبعدين اتعشوا كلهم سوا والجو كان حلو والسهرة خلصت وكل واحد روح بيته
فات يومين والمحكمة طلقت رقية وراحت لابوها وفرحلها جدا الكل كان فرحان وبيجهزوا للفرح الجو كان مبهج وحلو فرحة مالية البيوت ف اسكندرية عند جهاد ومومن والقاهرة عمرو واية ورحيم ورقية وأخيرا عدي ٣ شهور والفيلل خلصت واحمد دخل هندسة وبقا طالب جامعي قمر كده 1111 الفرح
ف الكوافير جهاد بتكلم مؤمن ف الفون
رقية يلا قومي
جهاد طب ما انت كمان وحشتني
رقية من وراها ياسيدي ع الدلع
جهاد بخضة حرام عليكي قطعت الخلف
مؤمن بعد الشړ
رقية زمان الحنين ع الفون قالك بعد الشړ
جهاد بدون بوعي وانتي عرفتي ازاي
اية ضحكت جامد يعني هو قالك كده فعلا
رقية عيب عليكوا مؤمن ده اخويا
مؤمن جهاد افتحي الاسبيكر
جهاد حاضر وفتحته
مؤمن طب بما اني اخوكي سيبيني بقا ادلع دي ليلة العمر
رقية ادلع يخويا زي مراتك برضو
مؤمن طب امشي وسيبي مراتي بقا
رقية ياواطي تص... قاطعها رنة فون اية اية بصت للفون وابتسمت
رقية برفعة حاجب روحي ياختي روحي
اية معلش يصاحبي دي ليلة العمر زي مؤمن ما قال
مؤمن شالله يخليكي يابنتي
رقية انا ماشية بدل ما ارتكب چريمة مش عارفة كان عقلي فين لما قولتله خلي كتب الكتاب ف الفرح كلهم ضحكوا وهي بصتلهم بغيظ ومشيت
عدي نص ساعة قاعدين مع رحيم ف اوضته وكل واحد مركز مع مراته
رحيم ماخلاص