الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل السابع والعشرون والاخيربقلم زينب رضا

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ع رقية وخلاها تقابلهم ورحيم رن ع المحامي وراحوا المحكمة خلصوا كل حاجة الساعة جت 5 المغرب
رحيم بتنهيدة هتعملوا اي دلوقتي
عمرو هنروح وانت هتروح معانا كلهم هناك ولما مؤمن كلمني قولتله اني هجيبك معايا
رحيم تمام وبص لرقية ف المرايا كانت ساندة راسها ع الشباك خد نفسه وطلع بالعربية
سلوي بقلق هما اتأخروا ليه كده ماترن عليهم تاني يا مؤمن 
ملك متقلقيش يعمتو زمانهم جايين
سلري بس ان... قاطعها خبط ع الباب
مؤمن بفرحة اهم وصلوا يعمتو وقام ومعاه احمد يفتحوا الباب مؤمن فتح الباب واول ما شاف اللي بيخبط كشرر
عمرو بيقفل باب العربية اخيرا وصلنا 
مؤمن بضيق انت اي اللي جابك هنا وعايز اي
رحيم بتحسسني انك كنت بتحارب عمرو هيرد عليه لاقي رقية طالعة من غير متتكلم فانده عليها رقية وقفت وبصتله راحوا عليها 
رقية نعم
عمرو انتي زعلانة ليه دلوقتي ماخلاص كل حاجة اتحلت والمحامي قال الكلام قدامك
رقية بابا صعبان عليا اوي
رحيم انا قولتله نخرجه وه... قاطعته رقية
رقية بخنقة شكرا لحضرتك مش عاوزين خدمات من حد
رحيم باستغراب من طريقتها حد!! 
رقية اه حد انت بالنسبالي مديري ف الشغل مش اكتر
رحيم بۏجع قلب انتي بتقولي اي
رقية حست انها عكت فاقالت بزهق اللي سمعتيه وطلعت وسابتهم
عمرو بزعل معلش ياصاحبي يوم ولا اتنين وهتروق يلا نطلع
رحيم لا انا همشي
عمرو شده وطالع والله ما انت ماشي
رقية نازلة جري من ع السلم وبتنهج قابلتهم طالعين
عمرو بخضة ف اي رقية بتاخد نفسها ومش عارفة تتكلم
رحيم بقلق ف اي يابنتي خوفتينا 
رقية الراجل فوق
رحيم باستغراب راجل مين
رقية هديت اللي جه بوظلي كتب الكتاب حسبي الله ونعم الوكيل فيه
عمرو بعصبية وده بيعمل اي فوق وطالع رقية وقفته ومسكت دراعه وطلعت رحيم جنبه ومسكت ف دراعه هو كمان
رقية باطمئنان كده تمام يلا اطلعوا رحيم اتأكد ان الكلام اللي قالته تحت كان ڠصب عنها فاابتسم وهما طالعين
رقية ف سرها بيضحك ع اي ده تلاقيه بيضحك عشان جوزي فوق ولا حاجة ما هو هبل بهبل وضحكت هي كمان
مؤمن بزعيق قولتلك ملكش حاجة هنا انت مبتفهمش 
ابو منه لسه هيرد قاطعه حسن لو صوتك علي هنا هتزعل واتفضل امشي من هنا ما بدل ما اطلبلك البوليس
رحيم ياريت بسرعة ابو منه لف يشوف اللي اتكلم شاف رقية وهي ماسكة ف ايدهم
ابو منه بزعيق انتي اټجننتي ازاي ماسكه ف ايد راجل غريب رقية بصتله بقرف وفضلت ماسكة دراع رحيم وعمرو
عمرو هما مش قالولك صوتك ميعلاش
ابو منه انا اعمل اللي انا عاوزه ونازل عليهم يشد رقية رحيم وعمرو طلعوا سلمه ووقفوا ف وشه ورقية وراهم وبتضحك وفرحانه
رحيم بتحذير لو فكرت تقرب منها تاني هتندم وبعصبية برااا ووسعله الطريق وشد رقية جنبه ابو منه نازل پغضب وقف قدام رقية اللي لفت وشها بعيد 
ابو منه ماشي يابنت سعيد ومشي
سلوي ادخلوا ادخلوا عملتوا اي
عمرو كله تمام وخلال يومين ان شاء الله ومش هيبقا فيه اي صلة بينا ويين الراجل ده 
سلوي بفرحة يعني هنكتب الكتاب الجمعة الجاية
رقية قامت بزعل عن اذنكوا ودخلت البلكونة
رحيم قام وبص لعمرو وامه ينفع ادخل
عمرو بغمزة زي بنتك برضو رحيم بصله بغيظ
ام عمرو بابتسامة ادخل ياحبيبي 
رحيم تسلميلي يا غالية ودخل لرقية 
حسن ربنا يفرح قلبكوا
مؤمن ياارب كده الفرح مش هيتأجل صح
عمرو بضحك ھتموت وتتجوز مؤمن حدف عليه المخدة
سلوي كفاية بقا شغل العيال ده اعقلوا
عمرو حاضر وبص لمؤمن وطلعله لسانه
صلوا ع النبي 
رحيم واقف ورقية قدامه باصة للشارع وهي سرحانة
رقيك بصتله بخضة ماتكح يعم ف

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات