رواية صدفة العمر الفصل السابع والعشرون والاخيربقلم زينب رضا
ع رقية وخلاها تقابلهم ورحيم رن ع المحامي وراحوا المحكمة خلصوا كل حاجة الساعة جت 5 المغرب
رحيم بتنهيدة هتعملوا اي دلوقتي
عمرو هنروح وانت هتروح معانا كلهم هناك ولما مؤمن كلمني قولتله اني هجيبك معايا
رحيم تمام وبص لرقية ف المرايا كانت ساندة راسها ع الشباك خد نفسه وطلع بالعربية
سلوي بقلق هما اتأخروا ليه كده ماترن عليهم تاني يا مؤمن
سلري بس ان... قاطعها خبط ع الباب
مؤمن بفرحة اهم وصلوا يعمتو وقام ومعاه احمد يفتحوا الباب مؤمن فتح الباب واول ما شاف اللي بيخبط كشرر
عمرو بيقفل باب العربية اخيرا وصلنا
مؤمن بضيق انت اي اللي جابك هنا وعايز اي
رحيم بتحسسني انك كنت بتحارب عمرو هيرد عليه لاقي رقية طالعة من غير متتكلم فانده عليها رقية وقفت وبصتله راحوا عليها
عمرو انتي زعلانة ليه دلوقتي ماخلاص كل حاجة اتحلت والمحامي قال الكلام قدامك
رقية بابا صعبان عليا اوي
رحيم انا قولتله نخرجه وه... قاطعته رقية
رقية بخنقة شكرا لحضرتك مش عاوزين خدمات من حد
رحيم باستغراب من طريقتها حد!!
رقية اه حد انت بالنسبالي مديري ف الشغل مش اكتر
رحيم بۏجع قلب انتي بتقولي اي
رقية حست انها عكت فاقالت بزهق اللي سمعتيه وطلعت وسابتهم
رحيم لا انا همشي
عمرو شده وطالع والله ما انت ماشي
رقية نازلة جري من ع السلم وبتنهج قابلتهم طالعين
عمرو بخضة ف اي رقية بتاخد نفسها ومش عارفة تتكلم
رحيم بقلق ف اي يابنتي خوفتينا
رقية الراجل فوق
رحيم باستغراب راجل مين
رقية هديت اللي جه بوظلي كتب الكتاب حسبي الله ونعم الوكيل فيه
رقية باطمئنان كده تمام يلا اطلعوا رحيم اتأكد ان الكلام اللي قالته تحت كان ڠصب عنها فاابتسم وهما طالعين
رقية ف سرها بيضحك ع اي ده تلاقيه بيضحك عشان جوزي فوق ولا حاجة ما هو هبل بهبل وضحكت هي كمان
مؤمن بزعيق قولتلك ملكش حاجة هنا انت مبتفهمش
رحيم ياريت بسرعة ابو منه لف يشوف اللي اتكلم شاف رقية وهي ماسكة ف ايدهم
ابو منه بزعيق انتي اټجننتي ازاي ماسكه ف ايد راجل غريب رقية بصتله بقرف وفضلت ماسكة دراع رحيم وعمرو
عمرو هما مش قالولك صوتك ميعلاش
ابو منه انا اعمل اللي انا عاوزه ونازل عليهم يشد رقية رحيم وعمرو طلعوا سلمه ووقفوا ف وشه ورقية وراهم وبتضحك وفرحانه
ابو منه ماشي يابنت سعيد ومشي
سلوي ادخلوا ادخلوا عملتوا اي
عمرو كله تمام وخلال يومين ان شاء الله ومش هيبقا فيه اي صلة بينا ويين الراجل ده
سلوي بفرحة يعني هنكتب الكتاب الجمعة الجاية
رقية قامت بزعل عن اذنكوا ودخلت البلكونة
رحيم قام وبص لعمرو وامه ينفع ادخل
عمرو بغمزة زي بنتك برضو رحيم بصله بغيظ
ام عمرو بابتسامة ادخل ياحبيبي
رحيم تسلميلي يا غالية ودخل لرقية
حسن ربنا يفرح قلبكوا
مؤمن ياارب كده الفرح مش هيتأجل صح
عمرو بضحك ھتموت وتتجوز مؤمن حدف عليه المخدة
سلوي كفاية بقا شغل العيال ده اعقلوا
عمرو حاضر وبص لمؤمن وطلعله لسانه
صلوا ع النبي
رحيم واقف ورقية قدامه باصة للشارع وهي سرحانة
رقيك بصتله بخضة ماتكح يعم ف