رواية صدفة العمر الفصل السابع والعشرون والاخيربقلم زينب رضا
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الساعه 11 الا ربع رقية صحيت وبصت ف الساعه
نهاراسوح انا نمت ده كله كويس انهم اجازه انهاردة والا كانوا رفدوني وبتتمطع
خد مفاتيح عربيته وخرج من مكتبه اټصدم لما شافها رقية اول ما شافته اتعدلت بسرعه وقلبها بيدق..وبصت ف ورق قدامها
قرب كام خطوه ناحية مكتبها وهي عامله انها مركزه ف الورق
رحيم بضعف رقيةة رقية قلبها ۏجعها سابت الورق ووقفت
رحيم باستغراب مستر!! من امته وانتي بتقوليلي كده
رقية اصل انا دلوقتي ع ذمة راجل المفروض احترمه ف غيابه قبل وجوده
رحيم اتعصب من كلامها فقال بنبرة أمر الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انتي فاهمه
رقية بغباء لا مش فاهمه هو مش حضرتك شوفت قسيمة الجواز ولا اي وبالمناسبة انا همضي عليها انهارده وك..
رحيم بعصبية لف من جنب المكتب وبيقرب منها رقية لاقته بيقرب زقت الكرسي لورا ورجعت
رحيم باستفزاز اي خاېفة
رقية قلبها بيدق جامد واتوترت اه لا لا هخاف من اي مبخافش انا
رحيم قرب اكتر وهي بتاخد نفسها بصعوبة رحيم بهمس الكلام اللي قولتيه ده مسمعهوش تاني انا اصلا نسيته وياريت انتي كمان تنسيه رقية مش مركزة ف اي حاجة قربه ليها مخليها متوترة رحيم ضحك ع منظرها ونزل
مؤمن تحب اجي معاك
عمرو لا خليك محتاج اتكلم معاه لوحدنا وهو اكيد هيقولي كل حاجة
حسن طمنا يابني
عمرو بابتسامة حاضر عم اذنكوا ونزل
سلوي فطرتوا مؤمن هز راسه بمعني لا
مؤمن بضحك والله ياخالتي انتي عسل
ام عمرو عشان كده ابو عمرو مفكرش يتجوز عليا
ملك حد يبقا معاه القمر ده ويبص برا
ام عمرو ربنا يباركلك يابنتي وبصت لمؤمن وحسن هتفطروا
حسن لا اما عمرو يجي ناكل سوا وممكن رحيم ابني ربنا يهديه ويجي هو كمان
ملك ان شاء الله يعمو كله هيبقا تمام وبصت لمؤمن تعال نخرج البلكونة
عمرو وصل وكان متأخر عشر دقايق عن ميعاد الزيارة دخل لاقي ابو رقية قاعد ومعاه حد بس ضهره استغرب ان فيه حد جاي يزوره قرب منهم
عمرو السلام عليكم... اي ده رحيم انت بتعمل اي هنا
سعيد اقعد يابني عمرو قعد ومستغرب وجود رحيم
سعيد انا عارف انت جاي ليه رحيم حكالي اللي حصل امبارح
سعيد بص ف الأرض وبزعل بدأ يحكي اه انا كتب كتابها ع ابو منه بس ف بالي انها هتيجي الصبح راحت عن خالتها معرفش انها سافرت خالص اداني مهلة اسبوع لو رقية مظهرتش هيسجني وده اللي حصل
رحيم مستعد انك تشهد انها مكانتش موجوده ومكانتش موافقة اصلا
سعيد اكيد طبعا
عمرو بحزن بس انت كده ممكن ټتسجن
سعيد مش مهم انا غلطت وباخد عقاپي وانا راضي الحمدلله المهم بنتي وابني يسامحوني رحيم وعمرو بصوا لبعض ومش عارفين يردوا
رحيم انا ممكن اخرج..
سعيد لا يابني كتر خيرك انا مرتاح هنا واسف اني مقولتش لحد
عمرو لا ياعمي متتاسفش ده نصيبهم انا هرن ع رقية تيجي ونروح نرفع قضية عشان ابو منه يطلقها
عمرو بزعل وكيلها ماضي يلا قوم معايا رحيم قام وماشيين
رحيم بس هي مش ماضية ع القسيمة
سعيد بحزن ابقوا قولولي عملتوا اي
رحيم حاضر وخرجوا عمرو رن