رواية صدفة العمر الفصل الخامس والعشرون بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رحيم واقف ف البلكونة مستنيها تيجي سمع فونه بيرن برا
مؤمن رحيم تليفونك بيرن رحيم خرج مسك الفون لاقاها رقية رد بسرعه ولسه هيتكلم سمع خبط جامد
رقية پخوف الحقيني بسرعه انا ف الحمام اوضه هتسمعي الخبط هتعرفيها بسرعة والنبي الحيوان هيكسر الباب
رحيم پصدمة وخوف عليها ف اي انا مش فاهم حاجة
رقية پصدمة اول ما سمعت صوته نزلت الفون و اول ماشافت اسمه احييييه
عمرو قام بخضة ف اي
رحيم اما ارجع هقولك ونزل
رحيم رقية انتي فين
رقية پخوف انا ف كباريه
رحيم پصدمة نعم!! بتعملي اي ف كباريه الخبط زاد ع الباب
رقية بدموع انا خاېفة
رحيم مټخافيش انا معاكي انتي فين فيه
رقية مش عارفة دخلت اوضة معرفهاش
رحيم عشر دقايق وهكون عندك متقفليش الخط فاهمه
رقية ماشي بس هحط الفون ف الشنطة
رقية لسه واقفة ع الحمام وحطت فونها ف الشنطة بس الخط مفتوح وبتحاول تفتح الشباك فجأة صوت الخبط وقف رقية نزلت من ع الحمام وقربت من الباب اتأكدت انه لسه مقفول عاوزه تفتحه بس خاېفة
يعمرو اهدي زمانه جاي
عمرو حاسس ان فيه حاجة انا مش مطمن
حسن اطمن يابني ان شاء الله خير
عمرو يارب يارب ودخل البلكونة عشان لو حد فيهم جه
اية ف نفسها يارب يعني هتكون راحت فين دي و... اي ده رحيم ياتري بيعمل اي هنا وراحت عليه
اية رحيم رحيم لف يشوف مين شاف اية بس مش عارفها
رحيم باستغراب انتي تعرفيني
رحيم افتكر لما مؤمن حكاله ان رقية طلبت منه يعرفها اية
رحيم اه اه افتكرتك انتي قابلتي مؤمن ورقية او امبارح صح
اية اه قابلتهم
رحيم بلهفة هي رقية كانت معاكي هنا
اية ايوا وخرجت ادور عليها بس مش لاقياها
رحيم هي قالتلي انها ف اوضة وكان فيه خبط ع الباب
رحيم يلا وبدأوا يدوروا ع رقية
رقية اخيرا فتحت الباب براحة وهي بترتعش وخاېفة بصت ع الأرض لاقت إبراهيم واقع جريت ع الباب جت تفتحه مفتحش افتكرت انه قفله راحت عليه تاني وخاېفة تفتشه يصحي
رحيم ماشي يفتح ف الاوض مش بيلاقي رقية بيقفل الاوضة تاني جه ع اوضة لاقاها مقفولة فاخبط ع الباب رقية سمعت الخبط جريت ع الباب
رحيم عرف صوتها رقية وحاول يفتح الباب ومعرفش
رقية قعدت ع الأرض لما محدش رد عليها وعيطت وباصة ع إبراهيم وخاېفة يصحى ف اي وقت
رحيم