رواية صدفة العمر الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طول عمري حلو اصلا رقية شهقت كلهم ضحكوا عليها
رقية بغيظ انتوا بتضحكوا ع اي اطلعوا برا ده مكتبي
رحيم راح قعد ع الكرسي اللي عند المكتب وجهاد ضحكت وخبطت رقية وخرجت رقية غمزت لمؤمن اللي ضحك وراح لجهاد
رقية هتفضل قاعد هنا كتير
رحيم انتي قولتيلي انك هترجعي بعد ما احمد يخلص امتحانات
رقية قعدت قصاده اه بإذن الله
رحيم حلو هجيب الحبايب واجي نزوركوا ونشرب الشاي
رحيم اه خلصان يخفيفة انا ما صدقت لاقيتك ربنا بيديني فرصة تانيه مش عاوز اضيعها من ايدي قولتي اي
رقية قولت اي ف اي عمي حسن وخالتي ع دماغي طبعا وبالنسبة انكوا تيجوا تشربوا الشاي دي خليها لوقتها
رحيم بلمعة عين يعني موافقة تتجوزيني
هو قلبي فرحان ليه كده طب والله يابني انت كده كده خاطف قلبي يارب اقوم اسيبه وامشي ولا اعمل اي فاقت من سرحانها ع صوت رحيم
رقية قامت تعال نشوف مؤمن وجهاد وسابته وخرجت وهي بتضحك
رحيم ورقية دخلوا باب المكتب كان مفتوح اصلا
رحيم مش يلا بقا عشان منتاخرش
مؤمن قام وبابتسامة هتعوزي حاجة
جهاد بكسوف شكرا
رقية تحبوا اجيب اتنين ليمون رحيم ضحك
مؤمن يخربيت رخامتك لسه رخمه زي ما انتي
رقية يلا ياشاطر اتكل ع الله من هنا وبصت لجهاد اصبري عليا بس
رقية ولا انا سكتالك من بدري معرفش اصلا انت مجيبتش المأذون وجيت لحد دلوقتي ليه
جهاد رقية اي اللي انتي بتقوليه ده
مؤمن قرب من رقية ورقية بصت لرحيم ورجعت خطوة لورا رحيم هز كتفه اللي هو ماليش دعوة
رقية بصت لرحيم بغيظ وبصت لمؤمن يسطاا بهزر مالك مبتهزرش ليه
مؤمن شاورلها تقرب رأسها فاقربت
مؤمن بهمس كنت مستني حضرتك تظهري عشان اروح اجيب المأذون
مؤمن اصل بعيد عنك ناوي اتجوز انا ورحيم ف يوم واحد
رقية وده اي علاقته بيا
مؤمن بصوت عالي انتي بقيتي غبية ليه
رقية انا غبي...
خالد وهو ع باب المكتب انتوا لسه هنا مش المفروض تكوني مشيتوا
مؤمن بص لأبوه ماشيين اهو يحج وزي ماوصيتك بقا وضحك
رحيم طب يلا يخويا وبص لرقية بحب ومشي هو ومؤمن وخالد سابهم وراح مكتبه
رقية كان ف واحده اتعصبت واي اللي بتقوله ده يرقية وبتاع
جهاد معلش معلش قولي بقا
رقية قالي انه كان مستنيني اظهر عشان يتقدملك
جهاد وقفت وبفرحة قولي والله هيتقدملي
رقية مش ده المهم المهم اي علاقتي انا
جهاد بتفكير ممكن عشان رحيم
رقية اه ماهو قال كده قال ان هو ورحيم هيتجوزوا ف نفس اليوم
جهاد ضړبتها براحة ع دماغها ليه حق يقول عليكي غبية قصده انه كان مستني يلاقيكي عشان انتي ورحيم تتجوزوا وانا ومينو نتجوز
مينو اي المحڼ الكلابي ده
جهاد ملكيش دعوه ويلا ع مكتبك بقا
رقية واطي اوي يصحبي وضحكت وراحت مكتبها وهي فرحانه
اليوم خلص ع خير..عدي اسبوعين مفيش اي جديد غير ان احمد بدأ امتحانات ورقية معاه خطوه بخطوه وكله مركز ف شغله ورحيم ومؤمن متجاهلين وجود عمرو ومش بيتكلموا معاه غير ف الشغل وبس وهو مش فاهم ف اي
عمرو صباح الخير يعمي
حسن بابتسامة صباح النور
عمرو انا مسافر انهارده زي ماقولتلك
حسن ماشي يابني وابقي سلملي عليها وخالتك كمان
عمرو عيوني حسن بص ع ايده لاقي ورقة اي اللي ف ايدك ده
عمرو بزعل مد ايده لحسن حسن بص ف الورقة
حسن پصدمة اي ده ي عمرو
عمرو انا اسف يعمي بس انا لازم استقيل
حسن بعصبية ده جنان
عمرو بحزن لا يعمي انا مش متعود اقعد الفتره دي كلها من غير ما اتكلم مع رحيم ومؤمن وهما اللي مش عاوزين يكلموني مفكروش حتي يجوا يسألوني عن السبب اللي خلاني مقولش اني بكلم رقية مفكرين انهم كده بيعاقبوني حاولت افتح معاهم كلام اكتر من مره وهما رافضين فاخلاص بقا ماليش لازمة هنا
حسن بس يابني ان..
عمرو قاطعه هبقا مرتاح كده يعمي معلش وحاول يضحك هبقا اجي ازور حضرتك انت وخالتي عن اذنك وخرج وهو عيونه مدمعه قابل رحيم برا مبصلهوش ونزل رحيم دخل لأبوه
رحيم هو عمرو ماله
حسن بضيق روح اسأله
رحيم مالك يابابا بتكلمني كده ليه
حسن رفع الاستقاله ف وش رحيم وبزعيق عمرو قدم استقالته تفتكر اي السبب
رحيم وقف مصډوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم عمرو قدم استقالته وماشي
مؤمن پصدمة بتهزر صح رحيم مردش ونزلوا ورحيم لسه هيفتح باب المكتب كان عمرو فتحه وخارج وعيونه حمرا لاقهم قدامه لف وشه وخد نفسه بالعافيه ولبس الشنطة ومتجاهل وجودهم وماشي
رحيم بصوت مخڼوق عمرو...
يتبع..