رواية صدفة العمر الفصل الواحد والعشرون بقلم زينب رضا
وهو بياكل فاكهه والله ما عملت حاجة انت هتلبسني مصېبة ما يمكن انت اللي عملت
رحيم محصلش وا...قاطعه خالد
خالد ماتنجزوا قاموا بسرعة ودخلوا المكتب وخالد قفل الباب
مؤمن اي ي بابا دخلة المحققين دي
خالد تعرف تسكت وتسمع
رحيم سيبك منه ي خالي اتفضل اتكلم احنا سامعين
مؤمن بصوت واطي اي يلا الحكمة دي
خالد بدون مقدمات انا كدبت عليكوا انهارده مؤمن بص لرحيم باستغراب بس رحيم مش مستغرب
مؤمن وهو مش فاهم حاجة صح
خالد البنت كانت ف حمام مكتبي الاتنين كانوا هيتكلموا بس خالد كمل كانت ف المكتب عادي هي وجهاد واول اما شافت مؤمن جريت ع الحمام انا مكنتش عارف ولا فاهم حاجة ده اللي انا كدبت فيه
مؤمن طب مين البنت دي
خالد قالتي مقولش هي مين وعشان بعتبرها بنتي زيك انت وملك ورحيم مش هقول
رحيم بهدوء ممكن عشان البنت دي تبقا رقية مثلا
مؤمن پصدمة رقية مين! رقية اللي احنا نعرفها رحيم هز راسه بمعني اه
خالد بص لرحيم باستغراب وانت عرفت منين
رحيم لما نسيت الفون وطلعت اجيبه سألت جهاد ع مكتب مفتوح قالتلي انه بتاع رقية وكمان قابلتها من شوية وانا بتمشي
رحيم والله
خالد عشان كده اتاخرت برا رحيم هز راسه
مؤمن بفرحة والله البت دي وحشتني
رحيم بغيرة ما تتلم يلا
خالد لمؤمن هو انت بتحبها
مؤمن تؤتؤ وشاور بعينه ع رحيم وغمز لأبوه
خالد بضحك طب حلو
رحيم باستغراب هو اي
خالد ابدا قصدي النوم يلا ننام وبص لمؤمن بكره قبل ماتسافر تعتذر لجهاد هي اصلا قفلت الباب عشان رقية تدخل مكتبها
رحيم وهو بيقوم طب يلا ي حنين عشان ننام ونلحق نصحي
مؤمن يلا وفعلا كل واحد دخل اوضته عشان ينام
بقلمي.. زينب_رضا
الصبح اسلام راح قعد ع البحر مكان ما رقية بتقعد مكنتش موجوده فضل مستنيها مجاتش فازهق ومشي
رقية ف مكتبها من بدري ومستنيه رحيم يجي ماهو اللي قالها انه هيشوفها بكره!
جهاد فجأة يالهوووي رقية جاية بدري
رقية بخضة روحي يشيخة منك لله
جهاد دخلت وهي بتضحك برضو مقولتيش اي جابك بدري
رقية بغيظ هو جيت بدري مش عاجب جيت متأخر مش عاجب اعمل اي بس
جهاد بغمزة ع جوجو برضو
رقية اتوكسي جهاد لسه هتتكلم بس فيه صوت قاطعها
رقية بصتله وضحكت صباح النور جهاد بصتله ومردتش
مؤمن يااه ازيك يرقية ليكي واحشه والله
رقية شالله يخليك يارب اخبارك انت اي زي ما انت متغيرتش
مؤمن صاحبنا بس اللي اتغير بقا
رقيك بغباء بس للأحلى صح انا عارفة
رحيم انا