رواية صدفة العمر الفصل العشرون بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
20
رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب
رحيم معدي من قدام المكتب.. اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا ودخل خطوتين بس راجع نفسه لا مينفعش ادخل وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر قرب من المكتب وهو باصص للقلم
مؤمن اي اللي بتعمله ده واي الكركبة دي
رحيم القلم القلم مش لاقيه
مؤمن باستغراب قلم اي
رحيم كان عاجبني وجيت اشتريه صاحبه مرضيش ياخد فلوس
مؤمن طب ما تجيب قام غيره
رحيم وهو بيدور لا انا عايز القلم ده
مؤمن اي شغل العيال ده
رحيم بزهق طب اخرج من قدامي احسنلك
مؤمن خلاص انا اسف بس ليه كل العصبية دي كل ده عشان قلم
رحيم يارب يا مؤمن
بااك
رحيم لسه بيمد ايده يمسك القلم ف نفس اللحظة جهاد جت
جهاد باستغراب مستر رحيم
رحيم بصلها انا نسيت موبايلي
جهاد ايوا وانا لاقيته واديته لمستر خالد
رحيم تمام معلش ممكن سؤال
جهاد اتفضل
رحيم هو مكتب مين ده
جهاد بتسرع رقية
رحيم عيونه لمعت رقية!! رقية قلبها ۏجعها ليه كده ي جهاد
رحيم طب هي فين
جهاد افتكرت اخيرا اللي رقية عملته اول اما شافت مؤمن د.. دي اجازه انهارده
رحيم بابتسامه تمام وراح اخد فونه ونزل لمؤمن
جهاد رقية.. رقية انتي فين رقية طلعت من تحت المكتب وهي متغاظة من جهاد
جهاد پخوف اي بتبصيلي كده ليه
رقية قعدت وهي مضايقه ليه قولتيله ع اسمي
جهاد والله كنت نسيت مفتكرتش غير اما سألني انتي فين انا اصلا كنت داخله وهنادي عليكي الحمدلله اني لحقت نفسي
جهاد ياارب وبفضول هو انتي تعرفيهم منين
رقية يخربيت فضولك تعالي نخلص الملفات دي وهحكيلك
جهاد بابتسامة يلاا
بقلمي..زينب_رضا
رقية خلصت شغل ف ميعادها وراحت لسحر قعدت معاها باقي اليوم بعد ما رنت ع احمد اطمنت عليه وعرفت انه هيتاخر ف دروسه وبعدين راحت قعدت ع البحر
رحيم ولاا انت بتغش
مؤمن بغش اي انت اللي مبتعرفش تلعب وكم.. قاطعه صوت اخته
رحيم وهو بياخد نور عشان اي احنا لسه 6 المغرب
ملك النهار قصير لو خرجت هتلاقي الجو ليل
رحيم اشطا وبص لمؤمن تعال نخرج نتمشي