الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت ودخلهم
مؤمن _ كلوا بقا قبل ما تناموا
حسن _ لا انا هنام ماليش نفس لأي اكل
مؤمن بصوت عالي _ ي ام مجدي
ام مجدي خرجت بسرعة _ اي يابني ف اي
مؤمن بابتسامة _ مش عاوزك تسيبيهم غير اما ياكلوا ماكلوش طول اليوم اعملي معاهم زي ما كنتي بتعملي معايا انا ورحيم
ام مجدي _ عيوني
مؤمن _ تسلم عيونك ياقمر وبص لعمته _ انا همشي صدقيني رحيم هيبقا كويس وباس رأسها وخرج
عمرو جاب اكل لأحمد وطلع معاه البيت
قدام باب الشقة
احمد _ انا خاېف من بابا وكمان المفتاح نسيته جوا
عمرو _ انا طلعت معاك اهو متخافش وخبط ع الباب
سعيد راح فتح وأول ماشاف احمد شده ډخله
سعيد _ كنت فين يا ابن ال ولسه هيضربه بالقلم عمرو مسك ايده
عمرو _ كان معايا اخته ف المستشفي ف اخدته يشوفها
سعيد سخب ايده من عمرو __ اخته تعبانه مالها
عمرو بص لأحمد وبعدين بص لسعيد _ عملت خادثه بس الحمدلله جت سليمه وهي ف المستشفي انهارده عشان نطمن عليها
سعيد _ انا عاوز اشوفها
عمرو _ بكرا ف ميعاد الزيارة هاخدك انت واحمد
سعيد بعصبية _ بقولك عاوز اشوفها دلوقتي وبص لأحمد _ اختك فين يلا
عمرو فهم انه مش مصدقه _ تعال شوفها عشان تتأكد بنفسك
سعيد _ استني هلبس الجلبية وجاي
عمرو _ ماشي
احمد _ ربنا يستر انا خاېف ع رقية
عمرو _ متقلقش احنا معاها
مؤمن وصل المستشفى ومعاه اكل ليه هو وعمرو حط الاكل برا ودخل يشوف رقية صحيت ولا لسه خبط ملاقش رد فافتح الباب ونور الاوضة ودخل لاقي السرير فاضي
مؤمن بخضة _ هي راحت فين معقول تكون اتخطفت احيييه...رحيم يالهووي وجري من الاوضة ع العناية وفتح الباب وشغل النور اول لما شاف رحيم ف مكانه ورقية ضامة رجليها ع الكرسي ونايمة وقف ياخد نفسه وبعدين ابتسم وطفي النور وخرج
بعد عشر دقايق
مؤمن _ هو عمرو اتاخر كدا ليه وطلع فونه اللي جابه معاه من العربية ورن عليه
عمرو لاقي مؤمن بيرن رد عليه _ الوو
مؤمن _ انت فين يابني الأكل سقع
عمرو _ انا خلاص بركن اهو ومعايا احمد وابو رقية جاي يطمن عليها
مؤمن _ اسكت مش انا اما جيت بشوف رقية نش لاقيتها ف الاوضة
عمرو بخضة _ نعم!! اومال هي فين
مؤمن _ انا كمان اټخضيت زيك بس لاقيتها عند رحيم اطمنت وخرجت قعدت برا
عمرو _ احييه يعني هي ف الحمام
مؤمن _ انت غبي يلا بقولك عند رحيم
عمرو _ اه طب اما تخرج عرفها ان احنا طالعين وباباها عاوز يطمن عليها
مؤمن _ حمام اي وتخرج منين انت اهبل
عمرو بغيظ _ سلام ي حيوان احنا طالعين يلا يا ابو رقية انزل وقفل ف وش مؤمن
مؤمن _ بقا انا حيوان ماشي يعمرو.. بس ثانية حمام اي
اللي عاوزني اخرجها منه ده بيقول ابوها طالع ليكون عاوزني اخرجها من عند رحيم يالهوووي وقام جرى دخل ينده رقية
مؤمن بصوت واطي _ رقية رقية اصحي يابنتي
رقية صحيت مخضوضه _ ف اي اي اللي حصل
مؤمن _ اهدي مفيش حاجة بس باباكي جاي يشوفك
رقية نزلت رجليها بسرعه وبتعب _ بابا جاي جاي فين قومني بسرعه
مؤمن سندها قامت _ اهدي ف اي هو جاي مع عمرو يشوفك
رقية ف نفسها يشوفني ده هينفخني 
عمرو وصل الدور التالت ومعاه سعيد واحمد
سعيد _ هي ف انهي اوضه
عمرو _ هشوفها عند الحمامات الاول كده عشان يتوهه سعيد 
مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم _ رقية اهي تعالوا يل... قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لڠضب و...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات