الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل الرابع عشر بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

14
رقية _ استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن _ ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله ډم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش عشان خاطر رحيم وافق
حسن خاېف عليها ونفس الوقت خاېف ع ابنه فقال بحزن _ اللي تشوفيه يابنتي
رقية فرحت وبصت للدكتور _ يلا يا دكتور
الدكتور _ اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة

عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد
الساعه 8 بليل 
رقية نايمة ف اوضة جنب العناية بعد ما اخدوا منها الډم ومتعلقلها محاليل ورحيم ف العناية بيتنقلوا الډم
كلهم قاعدين برا
مؤمن _ عمي انت لازم تروح البيت ترتاح انت وعمتو
سلوى _ مش همشي غير اما اطمن ع رحيم
مؤمن _ رحيم الحمدلله بقا كويس وانا وعمرو جنبه اهو متقلقيش
حسن _ انا هدخل اطمن من الدكتور وبص للمؤمن _ دفعت حساب المستشفي
مؤمن _ اه ي عمي
حسن _ تمام وقام راح للدكتور
عمرو _ انا لازم اروح احمد ابوه زمانه قالب الدنيا
مؤمن _ هو انت تعرف رقية واخوها منين
عمرو بابتسامة _ يبقوا ولاد خالتي وخالتي اټوفت من فتره كبيرة وبعتبرهم اخواتي علاقتي بيهم حلوة مؤمن ضحك لما افتكر عصبية رحيم
عمرو باستغراب _ انت بتضحك ع اي
مؤمن _ لا ولا حاجة
عمرو بشړ _ ولا قول انجزز
مؤمن بسرعه _ اول امبارح لما انت جيت من اسكندرية ولاقيتنا ف وشك لما خرجت من الاسانسير
عمرو _ اه وبعدين
مؤمن _ رقية كانت كويسه بس جالها تليفون خلاها عيطت وهي واقفه فا انا ورحيم سألناها ف اي متكلمتش ولما انت جيت قالتلك عاوزاك فا رحيم اضايق بس
سلوي _ جبت ورا وحكيت كل حاجة
مؤمن بضحكة _ ده ممكن ېقتلني
عمرو _ كويس انك عارف المهم رحيم يضايق ليه
سلوى _ ممكن عشان قالتلك ومرضيتش تقوله
عمرو _ ما طبيعي تحكيلي ما انا ابن خالتها
مؤمن _ بلاش غباء احنا منعرفش انا لسه عارف منك اهو
عمرو _ اه فهمت بس ثانية اي اللي يخلي رحيم يضايق حتي لو ميعرفش
مؤمن بص لسميرة وسكت
عمرو بصلهم بطرف عينه _ انتوا مخبيين عني اي
سميرة بابتسامة _ مش مخبيين حاجة بس احنا حاسين ان رحيم معجب برقية فا احنا لسه هنتاكد ولو كده وبما انها محترمة هنروح نخطبها بس هو يقوم بالسلامة
مؤمن _ ان شاء الله هيقوم بالسلامة المهم عشان نتأكد هو لازم ميعرفش انك ابن خالتها
عمرو _ هتشوفه هيضايق مني ولا لا عارف لو رحيم شم تفكيرك ده هينفخك
سلوي _ لا ما هو مش هيعرف ي عمرو
عمرو _ حتي لو فكرتكم نجحت هما مش هينفع يتجوزوا
سلوي باستغراب _ مش هينفع ليه هي مخطوبه او متجوزه
عمرو بغباء وتسرع _ لا لا بس عمي ناوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات