رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر بقلم زينب رضا
حلو لا لازم اصحي عملت نفسها بتفوق رحيم شافها بتصحي بعد شوية _ انتي كويسه
رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها رقية _ اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم ماتفكني يعم
رحيم _ يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل
رقية _ خلاص متبقاش قموص كدا
رحيم باستغراب _ قموص لا ده انتي اتهبلتي
رقية _ وحياة عيالك فكني رحيم مردش عليها وفك ايدها هي بسرعه فكت رجليها بس الحبل لسه ملفوف حواليها
رقية _ حاض.. سمعوا صوت الباب بيتفتح
رقية _ احيييه جهم ھيقتلوني
رحيم _ نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب
رقية _ طب والحبل
رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش _ خلي رجلك جواه رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب
حسن ومؤمن وصلوا الشارع ومعاهم الشرطة ولاقوا فعلا اثار عربية كانت موجود
الظابط _ اكيد اللي هيخبي چثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته _ دوروا جنب السور من الناحيتين
حسن _ اول مره اشوف حد بيخبي چثة الصبح
الظابط _ الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير بس اللي مستغربه ازاي بنت تمشي منه مخافتش
مؤمن _ تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا
حسن لمؤمن _ ماترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن
مؤمن _ ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني اي ده عمته بتتصل
حسن _ رد بس اوعي تقولها حاجة
مؤمن _ اكيد هتسال ع رحيم
حسن _ قولها ف الحمام
مؤمن _ تمام ورد _ اي يعمتو لحقت اوحشك
سلوي پخوف _ اه وحشتوني انتوا كويسين صح
مؤمن _ اي يحبيبتي احنا كويسين والله
مؤمن _ انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام
سلوي _ ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني
مؤمن _ عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه
حسن بص للسما _ ربنا يستر
التلاتة دخلوا من باب المخزن
علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه
شهاب _ انت رايح فين
علي _ داخل للحلوة اللي جوا
شهاب _ هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي
علي بشړ _ هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته
شهاب _ ودي هتكسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي
علي _ هتشوف دلوقتي هكسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان وفعلا دخل ووراه نبيل لاقوها نايمه
علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم
علي صوت جامد _ يابنت العضاضة سيبي ايدي شهاب دخل