رواية صدفة العمر الفصل الحادي عشر بقلم زينب رضا
ع خده _ يابنت ال ورايح عليها نبيل وشهاب مسكوه
نبيل _ كنتي ف الشارع بتعملي اي ومين اللي باعتك
رقية بغباء _ ربنا ياخويا اللي بعتني عشان اكشف وساختكم
مؤمن _ هي البت دي غبية ليه
رحيم قام مخضوض _ لسانها طويل زيادة عن اللزوم يلا
مؤمن _ يلا فين احنا منعرفش هي فين يا رحيم نبلغ البوليس احسن
رحيم وهو بياخد مفاتيح عربيته _ هي قالت انها قريبة من الشركة بلغ البوليس وحصلني
نبيل اتأكد آنها سمعتهم _ طب يلا معايا بقا
رقية خاڤت ورجعت لورا _ معاكوا فين سيبوني امشي ومش هفتح بوقي
على وهو بيلعب بالمطوه اللي ف ايده _ قلبتي قطه ليه ماكنتي شبح من شوية رقية بتبص حواليها عاوزه تجري
نبيل عرف هي بتفكر ف اي فاراح من وراها وف ايده خشبة _ متحاوليش
نبيل _ شهاب شيلها
علي _ انا اللي هشيلها
نبيل بعصبية _ هي لعبة ماتعقل يعم شيلها ي شهاب
علي _ براحة يعم وشال شنطتها ومشيوا
رحيم وهو سايق عربيته _ ياولاد ال
شوية ووصلوا عند سامي اللي واقف متعصب
سامي بعصبية _ كل ده بتجيبوا حتت بت زي دي
نبيل _ اهدي ي باشا البت سمعتنا
علي _ حاضر يا باشا شهاب حط رقية ف العربية وعلي ونبيل طلعوا الچثة وحطوها ع الأرض
سامي وهو بيركب عربيته _ انا هوديها المخزن تخلصوا وتحصلوني ع هناك
نبيل _ اعتبره حصل ي كبير
سامي ركب العربية وهيقفل الباب وقفه صوت علي _ استني ي باشا شنطتها سامي خدها منه بعصبية ورماها قدامه ع التابلوه
الراجل _ الشارع ده مهجور ي باشا وممنوع تدخله
رحيم ف تفكيره مهجور وهي قالت چثه معني كدا ان ده الشارع اللي هي كانت فيه انا لازم ادخل
رحيم _ معلش انا لا.. قاطعه عربية بتزمر عاوزه تعدي
رحيم بص للراجل بغيظ _ ماهي ف ناس بتدخله عادي اهي انا هدخل
الراجل _ ممنوع يابيه ده جاي من ورا انما مش داخل من هنا طبعا بيكدب وواخد من سامي رشوة
رحيم اتأكد انهم يعرفوا بعض ولسه هيتكلم شاف شنطة ع تابلوه العربيه وهي بتعدي رحيم ف نفسه دي نفس الشنطة اللي كانت محطوطه امبارح جنب الساندوتشات معقوله تكون رقية معاه ف العربية
رحيم للراجل _ يعني انت مش هتدخلني
الراجل _ لا ممنوع ياباشا
رحيم _ تمام ودور عربيته وطلع ورا العربية
احمد صحي لاقي ابوه صاحي
سعيد _ صحي النوم
احمد