رواية صدفة العمر الفصل الثامن بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللي انا عملته
مؤمن پخوف هو اللي كان محطوط
رقية ناقص تقول هو اللي قالي اشربني
مؤمن ورحيم ضحكوا جامد رقية اتغاظت
رقية بنبرة أمر اتفضلوا كل واحد ع مكتبه
مؤمن بص لرحيم اللي عمال يضحك انا كنت رايحلك
رقية وبنفس النبرة طب اتفضلوا ع المكتب
مؤمن قام وهو بيمثل الخۏف وشد رحيم ودخلوا المكتب
رقية اول ما دخلوا ضحكت والله طيبين بس ليه اكلي انا وبصت للكيس بحزن ماليش نصيب اكل منك يمكن لو كنت كلت كان حصلي حاجة وحشه يلا الحمدلله بألف هنا وشالت الكيس بزعل عشان جعانه وحطته ف الزباله وقعدت
مؤمن انت كلت ساندوتشاتها امته
رحيم وهو بيقعد قبلك مكملتش عشر دقايق
مؤمن بس بصراحة طعمها حلو
رحيم جدا وخصوصا اني مفطرتش فالاقيت نفسي مفتوحة بس انت فطرت ليه الطفاسة
مؤمن بضحك اصل الكيس مفتوح ببص لاقيت فول هوب شديت الكرسي واستفردت بالكيس
رحيم اطلب ليها اكل يعم زمانها بټعيط
رحيم طب انا لسه جعان تطلب ليك انت ليه ده انت واكل تلاته
مؤمن عرفت منين انهم تلاتة
رحيم انا اخدت اتنين وهي قالت انها جايبه خمسة برضو مفهمتش انت هتطلب ليك ليه
مؤمن هفتح نفسكوا
رحيم وهي اللي كانت هتفتح دماغك برا اطلب اطلب يخربيت طفاستك
مؤمن بضحك حبيبي تسلم
مؤمن ورحيم علاقتهم حلوة بسيطة مريحة جدا مش بيشيلوا من بعض لدرجة ان مؤمن نسي انه كان جاي يصالح رحيم ورحيم نسي انه كان زعلان اصلا
رقية باستغراب اي ده
الشخص انا مصطفي جوز دينا سكرتيرة هنا
رقية اه اهلا بحضرتك خير
مصطفي الملف ده استاذ حسن طلبه منها هي مش هتقدر تيجي فابعتته معايا
رقية تمام بس مكتب استاذ حسن الدور اللي فوق ده
مصطفي معلش ممكن تديهوله عشان مستعجل عندي شغل لو مش هتعبك
رقية بابتسامة اخدت منه الملف مفيش تعب ولا حاجة
مصطفي شكرا جدا عن اذنك
رقية تحت امرك
قعدت رقية وف ايدها الملف وبتفكر تفتحه بس متردده ف الآخر قررت انها...