رواية صدفة العمر الفصل الثامن بقلم زينب رضا
زي ورق اللي ملفوف بيه ساندوتشاتها فبصتله بغيظ ودخلت
مؤمن رايح لرحيم بص ع مكتب رقية لاقي كيس مفتوح مسكه
مؤمن اي ده فول الله شد الكرسي وقعد
رقية واقفه ف الاوضة مصډومة
الاوضة عبارة عن دولاب كبير وفيه قمصان وبدل مرصوصة وتلاجة وسرير وشاشة وفيه باب تاني للحمام
رقية فاقت ع صوت الكحة راحت ع التلاجة فتحتها
اجيبله عصير ولا ميه الكحة زادت لرحيم هي سمعتها يالهوووي الراجل ھيموت..شالت ازازة ميه وخرجت بسرعة فتحتها وادتهاله يشرب
رقية بصوت واطي ادي اخرة اللي ياكل اكل غيره
رحيم بتقولي حاجة
رقية ابدا بقول بألف هنا
رحيم الساندوتشات اللي انتي جيبتيها دي بكام
رقية هتفطرني ع حسابك
رحيم بتردد انا اللي اخدت الساندوتشات مفطرتش الصبح ورنيت عليكي مردتيش خرجت اشوفك مكنتيش برا ولاقيت الساندوتشات
رقية حلوة
رحيم باستغراب هي مين
رحيم اه طعمها حلو تصدقي اني اول مرة اكل منها
رقية الحظ بقا
رحيم حظ اي
رقية انك تأكل فطاري ويبقا حلو
رحيم ما انا سايبلك تلاتة برا
رقية انا كنت جايبة ليا خمسة
رحيم ليه مفجوعة ده ناقص تاكليني
رقية اولا انا مش مفجوعة ثانيا بفطر واتغدي عشان مش بعرف انزل اجيب اكل وبعدين ما انت كنت واقف ع العربية مجبتش ليه
رقية راحت بغيظ قفلت الباب وخرجت وهي بتبرطم وبتقفل باب المكتب وبتلف شافت مؤمن عند مكتبها وبياكل
رقية بصويت انت بتعمل اااااي!!!
مؤمن اتخض والشاي كان هيقع من ايده ورحيم سمع الصوت قام جري ع الباب يشوف ف اي فتح الباب لاقي رقية راحة ناحية مكتبها ومؤمن قاعد مخضوض
مؤمن بخضة معملتش حاجة والله
رقية فين الساندوتشات اللي كانت هنا
مؤمن خد نفسه براحة وبهزار كلتها بصراحة بصيت ع الكيس كان مفتوح لاقيت فول ونفسي راحتله مع اني فطرت ف البيت رحيم واقف يضحك ومش قادر
رقية عااا ساندوتشاتي انتوا عيال طفسة وبشر رفعت صابعها ف وش مؤمن عليا النعمة لو ما جيبتلي فطار لاطفحك اللي انت كلته وهدخل اطفح ابن خالتك الاكل اللي هو كله
رقية يعم متعصبنيش وبزعل بالهنا والشفا بس حرام عربية الفول جنبكوا هاتوا براحتكوا مش معاكوا فلوس قولوا وهعمل حسابكوا كل يوم بس ليه تاكلوا فطاري ليه انا ھموت م الجوع
مؤمن بتأكيد عندك حق لا وشوية شاي يرحيم يعدلوا الدماغ
رقية كمان شربت الشاي