رواية صدفة العمر الفصل الثامن بقلم زينب رضا
عرفاه
رحيم عادي مشيها الأول رقية بصتله پصدمة ازاي ده..رحيم بذات نفسه بيشتري ساندوتشات من ع عربية فول هو بياكل فول عادي زينا كده!
هتسألوني عملت كده قبل كده هقول والله ابدا بس لامحتها واقفه تشتري ساندوتشات استغربت ازاي بنت تعمل كده وكل اللي واقف رجالة وبما ان عربية الفول جنب الشركة فاصاحبها عارفني وعارف ابويا عشان كده عاوز يمشيني الاول
رقية اخدت الكيس شكرا وبصت لرحيم ومشيت
الراجل حضرتك عاوز اي
رحيم اتفضل اداله فلوس ومشي الراجل وقف مستغرب
رقية مستنيه الاسانسير واقفه سرحانة ف اللي شافته برا الاسانسير نزل وهي لسه واقفه فاقت من سرحانها لما شافت رحيم جوا الاسانسير وهي برا عدلت شنطتها ودخلت
اي اللي جابه بدري ده وبعدين فين الساندوتشات المفروض انه كان واقف يشتريها ده شكله أهبل وبصوت مسموع ياارب مبيطلبش مني قهوة
رقية احيييه يعني هو سمع انه اهبل اكيد لا ده كان زمانه رفدني خرجت حطت شنطتها ع المكتب والساندوتشات وراحت ع عم محمد دورت عليه ملاقتهوش
رقية يعني اعمل اي دلوقتي مطلوب مني اعملهاله وتطلع وحشه يقوم راميها ف وشي بقا واخرج اجيب حاجة وانضف مكان ما وقعت اي الشغل ده بس يارب وبدأت تعمل القهوة وبتعمل شاي ليها
رقية خلصت خدت الشاي تحطه ع مكتبها وهترجع تاخد القهوة بتحط الشاي لاقت كيس الساندوتشات مش ف مكانه وباين انه اتفتح
مؤمن وحسن وصلوا الشركة وطلعوا
حسن لاقي مؤمن هيركب الاسانسير تاني اي ده انت مش هتدخل معايا
مؤمن لا هنزل اشوف ابنك ماله
حسن اومال طلعت معايا ليه
مؤمن كنت بوصلك
مؤمن ضحك ودخل الاسانسير
صلوا ع النبي
رقية بتخبط ع الباب
رحيم وهو بياكل اخر لقمة ادخل
رقية دخلت وحطت القهوة ع المكتب معلش اتاخرت عشان عمي محمد مش موجود فاعملتها انا
رحيم وهو بيبلع ولا يهمك
رقية بشك هو انتوا عندكوا عفاريت
رحيم بصلها نعم عفاريت اي
رقية بخبث اصل لاقيت الساندوتشات بتاعتي ناقصه اتنين فعشان كده بسأل رحيم شرق وقعد يكح
رقية لفت وخبطته ع ضهره
رحيم وهو بيكح ادخلي الباب ده وشاور بايده هاتي ميه
رقية جاية تمشي بصت ف الباسكت اللي جنبه لاقت ورق