رواية صدفة العمر الفصل السابع بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سلوى : مالك يابني ف اي
رحيم : اسالي البيه اللي وراكي
مؤمن : طب ما تقولها انت وغمزله
حسن خرج من مكتبه : ف اي مالكوا
مؤمن : ده بقا فيه طلب جمهوري
رحيم بعصبية : مؤمن اخرس بقا اقولك انا طالع، وطلع وسابهم
مومن طلع من ورا عمته وقعد
سلوي : هو ماله انت عملت اي عصبه كدا
حسن : غلط ف حاجة ف الشغل
مؤمن بنفي : لا لا الشغل تمام اقعدوا وهحكيلكوا بس محدش يقوله حاجة
حسن وسلوي قعدوا ومؤمن بدأ يحكي
رقية بتاخد الاكل من الراجل وعمرو اللي صمم يدفع
رقية : اعمل اي بقا انا مش عارفه اتصرف
عمرو : عندي فكرة تعالي نركب وهقولك
رقية : لا هنتمشي لحد البيت
عمرو : وعربيتي
رقية : ابقا تعال مشي وخدها مش حوار يعني
عمرو : ربنا ع الظالم، ومشيوا فعلا
رقية : ما تنجز وقول اعمل اي
عمرو بدون مقدمات : اتجوزك او انتي تتجوزيني
رقية پصدمة : اتجوزتك عقربة انت اهبل يلا
عمرو : مش بهزر
رقية : بس ي بتاع اية
عمرو : يخربيت اللي يحكيلك ع سر
رقية : تستاهل
عمرو : طب هتعملي اي يحلوة هتفضلي كدا لحد ما تلاقي نفسك متجوزة واحد قد ابوكي او اكبر منه كمان ولا تتجوزي شاب قمر زيي فترة مؤقته وانتي عارفة اني بحب اية
رقية بتفكير : وانت ذنبك اي ف ده كله
عمرو : ذنبي اني ابن خالتك ياختي وامك الله يرحمها وصتني انا وامي عليكي انتي واحمد وخالتك لحد انهارده بتسالني عليكي اكتر ما بتسال عليا انا شخصيا
رقية بضحك : افصل يابني وبعدين خالتي دي حبيبتي وكويس انك افتكرت انك ابن خالتي يحمار
عمرو : حمار! ده انتي اللي حمارة
رقية : واد يعمرو انت ناسي انك اخويا ف الرضاعه
عمرو ع دماغها : اخوكي ف الرضاعه اي والنبي ده الفرق بينا 6 سنين
رقية وهي حاطة ايدها ع رأسها : واي يعني ما امك اللي رضعتني، وصلوا تحت البيت
عمرو : اطلعي ربنا يهديكي وياريت متفتيش تاني
رقية بلوية بوز : طب هعمل اي مع بابا
عمرو : اتعاملي عادي ولا اكنك عرفتي حاجة لغاية مانشوف ناوي ع اي ومټخافيش انا معاكي
رقية بابتسامة : شكرا يرجولة
عمرو : انا ماشي
رقية بصوت عالي مع ان عمرو قريب منها : سلملي ع خالتي واقولها اني هجيلها ولينا قاعده مع بعض
عمرو بصلها : ربنا يسهل وتنسيني، رقية ضحكت وطلعت البيت
: بس وهو ده كل اللي حصل اول ما جيبت سيرة الحوار اتعصب زي ما انتوا شوفتوا
سلوي : لو كلامك صح يبقي أعجب بيها إنما محبهاش يعني أعجب بطريقة كلامها وموضوع العربية ده لما دفعتله وهي متعرفهوش اصلا
حسن : معاكي حق وكمان البنت شكلها غلبان وطريقة كلامها محترمة مش زي بنات اليومين دول وبصراحة متتقارنش ب انجي مع ان انجي بنت صاحبي بس مفيش مقارنه
مؤمن قاعد مستمع لكلامهم وبتريقة : اه واي كمان حددتوا ميعاد الفرح ولا لسه
سلوي ضړبته ف كتفه : خليك ف حالك واطلع انت منها
مؤمن بجدية : احنا منعرفش عنها حاجه
حسن : انا هعرف خليها عليا، نفسي اشوفه زي الأول تاني داخلين ع سنة واللي انجي عملته مأثر فيه ومش مدي نفسه فرصة يحب تاني
مؤمن وقف : طب حلو انا قولتلكوا عارفين لو شم بس اني حكيت هيعمل فيا اي اظن انتوا عارفين تصبحوا ع خير
سلوي بضحك ع كلامه : طب مش هتاكل
مؤمن وهو طالع : لا جعان نوم انهارده وابتسم ودخل اوضته
سلوي : ربنا يسعد قلبه هو واخوه نفسي افرح بيهم
حسن : يارب وهتفرحي بيهم قريب بإذن الله، عيالك مش هتاكل مش هتاكلي جوزك الغلبان
سلوي : عيوني
حسن : تسلملي عيونك، سلوي ابتسمت ودخلت المطبخ
حسن طلع تليفونه ورن ع دينا
دينا شافت حسن بيرن قلقت : الو ازي حضرتك ي مستر حسن
حسن : الله يسلمك يابنتي معلش لو كلمتك فجأه كدا بس كنت عاوز أسألك ع السكرتيرة الجديدة عارفاها صح
دينا : ايوا رقية مالها
حسن : اه هي كنت عاوز كل حاجة عنها
دينا : الملف بتاعها مع مستر رحيم هو طلبه مني
حسن ف نفسه * كمان الملف بتاعها عندك هو كلام الواد مؤمن صح ولا اي *
حسن : طب معلش تعرفي تبعتيهولي
دينا : حاضر ي فندم انا معايا منه نسخه هبعتها لحضرتك الصبح
حسن : شكرا جدا ليكي يابنتي بس ياريت رحيم ميعرفش
دينا : تحت امرك
حسن : تسلمي يابنتي، وقفل معاها
سلوي وهي بتحط الأكل : كنت بتكلم مين
حسن : دي دينا بكرا ملف رقية هيكون عندي
سلوي : رقية مين
مؤمن : السكرتيرة اللي مؤمن كان بيحكي عنها
سلوي : هي اسمها رقية تصدق اسمها حلو
حسن : اه فعلا
سلوي بابتسامة : طب يلا الاكل جهز، حسن قام وقعدوا ياكلوا
رقية طلعت لاقت احمد قاعد ع السلم قدام باب الشقة قعدت قدامه بخضة : مالك قاعد كده ليه،.. احمد ساكت ومبيردش
رقية : احمد مالك ماتتكلم
احمد : عاوزاني اقولك اي اني اختي البنت بتشتغل وبتصرف ع اخوها الراجل
رقية : اي الكلام الاهبل ده وبعدين انت مش اخويا انت ابني دي حاجة، تاني حاجة اما تخلص تعليم وتبقا بشمهندس قد الدنيا ابقا اصرف عليا عشان ساعتها هكون عجزت وسناني وقعت ومش هيبقا ليا غيرك زي ما انا ماليش غيرك دلوقتي متقولش الكلام ده تاني
احمد : حاضر وبضحكة : بس انتي حلوة مش هتعجزي
رقية : تصدق صح عشان تعرف ان اختك قمر
احمد بصوت واطي : عشان كدا ابو منه ھيموت ويتجوزك
رقية بصتلع بغيظ : اتجوزته عقربة قوم يلا ندخل بدل ما ازعلك
احمد قام وهو بيضحك ع منظرها اللي اتحول ده، رقية فتحت باب الشقة ودخلوا وأول ما دخلوا وقفوا مكانهم من الصدمة...