الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صدفة العمر الفصل السابع بقلم زينب رضا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

|7|

رقية بدموع : انت بتقول اي

احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان.....بابا!

احمد نزل الفون من ع ودانه وفضل باصص لأبوه

سعيد : بتكلم مين

احمد پخوف : ر.. رقية هكون بكلم مين يعني

سعيد : هي لسه مجاتش ده كله

احمد بيحاول يعرف ابوه سمع حاجة ولا لا  وطبعا رقية سامعه كلامهم : لا مجاتش كنت بشوفها فين عشان تجيب اكل انا جعان

سعيد : ما انت لو كنت هنا كنت كلت معايا انا جيت من برا ملاقتكش المهم قولها متتاخرش اكتر من كده

احمد وهو بياخد نفسه براحة : حاضر، أبوه خرج وسابه

مؤمن ورحيم كانوا خرجوا من الاسانسير عشان يشوفوا ف اي

احمد : رقية انتي معايا

رقية وهي بتمسح دموعها : اه معاك بابا مسمعش انك قولتلي حاجه

احمد : تقريبا اه

رقية : انا هجيب اكل واجي ماشي

احمد : ماشي وخلي بالك من نفسك

رقية : تمام وقفلت معاه وهي مخڼوقة

مؤمن : مالك حد قريبك حصله حاجة

رقية بصتلهم بزعل : لا كويسين بس فيه مشكلة ف البيت

رحيم بفضول مع انه عارف ف اي بس حب يسأل : مشكلة اي دي، رقية سكتت ومردتش

رحيم ببرود : براحتك قصدنا نساعد وبص لمؤمن يلا

رقية : مش قصدي اني اخبي بس ف حاجات حتي لو اتحكت مش بنلاقي حل

رحيم : طالما مجربناش يبقا منحكمش، رقية لسه هترد لاقوا الاسانسير اتفتح وواحد خرج منه سلم ع مؤمن ورحيم وبص لرقية

: اي ده رقية انتي بتعملي اي هنا

رقية : سكرتيرة بقالي يوم

مؤمن : انتي اسمك رقية والله لسه عارف دلوقتي، رقية ابتسمتله وهزت راسها بمعني اه

رحيم : مش يلا ولا اي

عمرو : طب قولي حمدلله ع السلامه ده انا سافرت بدالك حتي

رحيم : انت هتعيش الدور ده هما يومين

عمرو : تصدق انا غلطان، روحوا انتوا وانا هحط شويه ورق وهروح ارتاح

رقية : لا انا عاوزاك

عمرو : سيبيني اخد نفسي حتي

رقية بتصميم : انجز بجد عاوزاك هستناك هنا اهو

عمرو بضحك : حاضر ياختي وسابها ومشي

رحيم بخنقة مش عارف سببها : واضح انكوا تعرفوا بعض اوي، رقية لسه هتتكلم رحيم كمل : وميهمنيش اعرف اي علاقتكوا ببعض ولبس نظارته

رقية بصتله بغيظ : طب حاسب الشمس اللي ف الاسانسير تحرقك وسابته وراحت قعدت ع كرسي

مؤمن وهو بيضحك شده : اي يعم مالك يلاا ودخلوا الاسانسير

احمد عمال يلف حاولين نفسه ف الاوضه ' ازاي مسمعتش صوت الباب ازاي ده اي الغباء اللي انا فيه ده، بابا شكله مسمعش ولو سمع هيعمل اي يعني '

سعيد : هو الجوع يعمل كدا برضو

احمد : يعمل اي

سعيد : انت جعان بجد

احمد : اه الصبح رقية جهزت اكل كلته ومشبعتش وقولتلك هات فلوس اجيب مرضيتش وسيبتني وخرجت

سعيد بيطلع فلوس : خد هات اي حاجه كلها ع ما اختك تيجي

احمد : لا هستناها وخلاص

سعيد : يابني خد ما انت لو بتشتغل كان زمانك معاك فلوسك لوحدك

احمد : انت عارف اني عاوز اشتغل بس رقية اللي رافضه وانا مش عاوز ازعلها

سعيد وهو بيدخل الفلوس ف جيبه وبتريقة : تقوم تقعد وتسيبها تصرف عليك

احمد بزهق : طب ما انت قابل انها تصرف عليك ومحدش اتكلم وخد تليفونه وخرج ورزع باب الشقة وراه

سعيد : الواد كبر وبقا يعرف يرد وبعدين اي يعني لما تصرف عليا ما انا ابوها انا اللي خليتها موجودة اصلا وضحك ودخل اوضته ينام

عمرو : يلا يستي

رقية : هو انت شغال هنا

عمرو : اه بس كنت ف الفرع التاني يومين كدا، يلا نقعد ف اي حته وقوليلي عاوزه اي بس بسرعه عشان ھموت وانام

رقية : يلا بس انا هشتري اكل واروح وهحكيلك ف السكه

عمرو : طب يلا، ونزلوا

بيدخلوا من باب الفيلا
مؤمن : مش ملاحظ انك اضايقت اوفر

رحيم : وانا اي هيضايقني اصلا

مؤمن : ممكن عشان هتحكي لعمرو وانت لا مثلا يعني

رحيم بضيق : ما تحكي للي تحكيله انا مالي وهي مين دي اصلا عشان اضايق عشانها

مؤمن : ماهو باين من شكلك الصراحة

رحيم : اقفل الحوار ومتتكلمش فيه تاني

مؤمن بغباء : هو انت حبيتها

رحيم پصدمه : حبيت اي ياهبل انا لسه عارفها امبارح ومعرفش هي مين ولا اي حاجه عنها تقولي حبيتها

مؤمن : بقا رحيم المرشدي هيشغل عنده حد من غير ما يعرف هو مين

رحيم بعصبية : مؤمن

سلوى جت ع صوتهم : ف اي صوتك عالي ليه يا رحيم

مؤمن جري استخبي وراها : عمال يتعصب عليا من غير ما اعمله حاجة بصي بصي بيبصلي ازاي ھيموت 

انت في الصفحة 1 من صفحتين