رواية صدفة العمر الفصل السابع بقلم زينب رضا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
|7|
رقية بدموع : انت بتقول اي
احمد وهو بيلف يخرج من الاوضة : بقول ان.....بابا!
احمد نزل الفون من ع ودانه وفضل باصص لأبوه
سعيد : بتكلم مين
احمد پخوف : ر.. رقية هكون بكلم مين يعني
سعيد : هي لسه مجاتش ده كله
احمد بيحاول يعرف ابوه سمع حاجة ولا لا وطبعا رقية سامعه كلامهم : لا مجاتش كنت بشوفها فين عشان تجيب اكل انا جعان
سعيد : ما انت لو كنت هنا كنت كلت معايا انا جيت من برا ملاقتكش المهم قولها متتاخرش اكتر من كده
احمد وهو بياخد نفسه براحة : حاضر، أبوه خرج وسابه
مؤمن ورحيم كانوا خرجوا من الاسانسير عشان يشوفوا ف اي
احمد : رقية انتي معايا
رقية وهي بتمسح دموعها : اه معاك بابا مسمعش انك قولتلي حاجه
احمد : تقريبا اه
رقية : انا هجيب اكل واجي ماشي
احمد : ماشي وخلي بالك من نفسك
رقية : تمام وقفلت معاه وهي مخڼوقة
مؤمن : مالك حد قريبك حصله حاجة
رقية بصتلهم بزعل : لا كويسين بس فيه مشكلة ف البيت
رحيم بفضول مع انه عارف ف اي بس حب يسأل : مشكلة اي دي، رقية سكتت ومردتش
رحيم ببرود : براحتك قصدنا نساعد وبص لمؤمن يلا
رقية : مش قصدي اني اخبي بس ف حاجات حتي لو اتحكت مش بنلاقي حل
رحيم : طالما مجربناش يبقا منحكمش، رقية لسه هترد لاقوا الاسانسير اتفتح وواحد خرج منه سلم ع مؤمن ورحيم وبص لرقية
: اي ده رقية انتي بتعملي اي هنا
رقية : سكرتيرة بقالي يوم
مؤمن : انتي اسمك رقية والله لسه عارف دلوقتي، رقية ابتسمتله وهزت راسها بمعني اه
رحيم : مش يلا ولا اي
عمرو : طب قولي حمدلله ع السلامه ده انا سافرت بدالك حتي
رحيم : انت هتعيش الدور ده هما يومين
عمرو : تصدق انا غلطان، روحوا انتوا وانا هحط شويه ورق وهروح ارتاح
رقية : لا انا عاوزاك
عمرو : سيبيني اخد نفسي حتي
رقية بتصميم : انجز بجد عاوزاك هستناك هنا اهو
عمرو بضحك : حاضر ياختي وسابها ومشي
رحيم بخنقة مش عارف سببها : واضح انكوا تعرفوا بعض اوي، رقية لسه هتتكلم رحيم كمل : وميهمنيش اعرف اي علاقتكوا ببعض ولبس نظارته
رقية بصتله بغيظ : طب حاسب الشمس اللي ف الاسانسير تحرقك وسابته وراحت قعدت ع كرسي
مؤمن وهو بيضحك شده : اي يعم مالك يلاا ودخلوا الاسانسير
احمد عمال يلف حاولين نفسه ف الاوضه ' ازاي مسمعتش صوت الباب ازاي ده اي الغباء اللي انا فيه ده، بابا شكله مسمعش ولو سمع هيعمل اي يعني '
سعيد : هو الجوع يعمل كدا برضو
احمد : يعمل اي
سعيد : انت جعان بجد
احمد : اه الصبح رقية جهزت اكل كلته ومشبعتش وقولتلك هات فلوس اجيب مرضيتش وسيبتني وخرجت
سعيد بيطلع فلوس : خد هات اي حاجه كلها ع ما اختك تيجي
احمد : لا هستناها وخلاص
سعيد : يابني خد ما انت لو بتشتغل كان زمانك معاك فلوسك لوحدك
احمد : انت عارف اني عاوز اشتغل بس رقية اللي رافضه وانا مش عاوز ازعلها
سعيد وهو بيدخل الفلوس ف جيبه وبتريقة : تقوم تقعد وتسيبها تصرف عليك
احمد بزهق : طب ما انت قابل انها تصرف عليك ومحدش اتكلم وخد تليفونه وخرج ورزع باب الشقة وراه
سعيد : الواد كبر وبقا يعرف يرد وبعدين اي يعني لما تصرف عليا ما انا ابوها انا اللي خليتها موجودة اصلا وضحك ودخل اوضته ينام
عمرو : يلا يستي
رقية : هو انت شغال هنا
عمرو : اه بس كنت ف الفرع التاني يومين كدا، يلا نقعد ف اي حته وقوليلي عاوزه اي بس بسرعه عشان ھموت وانام
رقية : يلا بس انا هشتري اكل واروح وهحكيلك ف السكه
عمرو : طب يلا، ونزلوا
بيدخلوا من باب الفيلا
مؤمن : مش ملاحظ انك اضايقت اوفر
رحيم : وانا اي هيضايقني اصلا
مؤمن : ممكن عشان هتحكي لعمرو وانت لا مثلا يعني
رحيم بضيق : ما تحكي للي تحكيله انا مالي وهي مين دي اصلا عشان اضايق عشانها
مؤمن : ماهو باين من شكلك الصراحة
رحيم : اقفل الحوار ومتتكلمش فيه تاني
مؤمن بغباء : هو انت حبيتها
رحيم پصدمه : حبيت اي ياهبل انا لسه عارفها امبارح ومعرفش هي مين ولا اي حاجه عنها تقولي حبيتها
مؤمن : بقا رحيم المرشدي هيشغل عنده حد من غير ما يعرف هو مين
رحيم بعصبية : مؤمن
سلوى جت ع صوتهم : ف اي صوتك عالي ليه يا رحيم
مؤمن جري استخبي وراها : عمال يتعصب عليا من غير ما اعمله حاجة بصي بصي بيبصلي ازاي ھيموت