الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية انتي حمايتي الفصل الثامن عشر بقلم ملك ياسر الشرقاوي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ورا الدفاتر بتاعة المحاكم و القضايا.... و قال..... 
إسلام شهيص ي برنس أدخل بقا كده خدلك شاور حلو و عندك لبس هنا اهو و هدي اعصابك و نام علشان تعرف تركز في اللي جاي. 
جاسر بضحك مش هقولك جايبها منين الدماغ دي لأنها عندي بس هقولك جدع انك عملت كده انت بتجيب هنا حد كده ولا كده و غمزله ولا إيه ياض. 
إسلام بمرح رفع إيديه لفوق و قال حد الله بيني و بين الحړام ي باشا انت عارفين اتجوز و اجيبها ليله و اطلق تاني يوم و على هذا الحال ي معلم بس انت هتشرف هنا الليله دي يلا عن أذنك نشوف حته تانيه. 
جاسر پصدمه و مسكه من أفاه انت بتقول إيه ياض ي نهار أبوك أسود. 
إسلام بضحك إيه ي عمم م هما اتخلقوا ليه علشان نتسلى بيهم بس مش اكتر لكن اتجوز واحده و أفضل عايش معاها العمر كله و تخنقني لا انا كده عايش باشا اووي. 
جاسر كان لسه هيرد عليه بس فونه رن. 
جاسر پحده لو في جديد 
الشخص......... 
جاسر پصدمه انت بتقول إيه ازاى سافرت و مع مين مع الحوان ده و رحمه امي لأعرفه مقامه روح انت و انا هتصرف. 
قفل معاه ووو كانت عنيه بطق شرار... 
إسلام بقلق في إيه ي جاسر و مين اللي سافرت دي انا مش فاهم حاجه 
جاسر بعصبيه مها سافرت مع الحقيييير أدهم لندن و اكيد ناويلها نيه سوده اعمل إيه انا دلوقتي. 
إسلام أول م سمع الأسم قلبه دق بسرعه جداا نعم انها معشوقته منذ الصغر و لكن لم يقدر ان يعترف لها ب أي شئ لانها كانت صغيره و سافرت و دلوقتي رجعت رجعت تاني و قلبه و عقله بدأوا يتسارعوا في التفكير لم يستوعب انها هربت مع عشيقها نعم انها هربت و تركته.... 
جاسر إيه ي أبني روحت فين لسه برضو بتحبها 
إسلام بحزن مش مهم دلوقتي المهم هننقذها ازاى. 
جاسر حط إيده على كتف إسلام و قال مش ه أمن لحد غيرك ينفقذها ي إسلام روحلها روحلها و رجعها ليك تاني هي مش فاهمه حاجه طايشه و مش فاهمه حاجه ي إسلام. 
إسلام حاضر ي جاسر حاضر بس العمليه بتاعة بكره هعمل فيها إيه 
جاسر متخافش انت هتروح ب طيارتي الخاصه و هترجع مع مها بيها راقب فونها كويس و اكيد هتلاقيها بسرعه يلا ي إسلام مافيش وقت.... 
سابه إسلام و طلع يجري على الطياره يلحق مها......
جاسر دخل و اخد شاور و لبس و فضل نايم على السرير يفكر بمن خطفت قلبه يا ترا عامله إيه دلوقتي ي أيه زمانهم عملوا إيه فيكي ولاد ال دول بس مټخافيش في اقرب وقت هكون عندك و مش هسيبك لحد غيري و هاخدلك حق منهم تالت و متلت كمان....
عند أيه كانت قاعده عماله ټعيط ووو 
أيه لنفسها پبكاء وحشتني اووي ي جاسر.... أه وحشتني مكنتش متخيله إني ممكن أمر بكل ده و انك هتتسبب في خساير كتيره بسببي ده غير انك ممكن تخسر حياتك عشاني.... و قالت بإستغراب... بس ليه تعمل كل ده علشان بنت انت متهرفهاش يمكن علشان صعبت عليك و ان اللي جرالي مش من شئ شويه بس برضو لازم افهم ليه عملت كده ليه تعرض نفسك للخطړ علشان واحده ولا تعرف عنها حاجه غير ان اهلها كلهم مصېبه و عايزين ېقتلوها علشان يورثوها ولا علشان واحده ضعيفه ملهاش سند في الحياه دي

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات