رواية انتي حمايتي الفصل الثامن عشر بقلم ملك ياسر الشرقاوي
ورا الدفاتر بتاعة المحاكم و القضايا.... و قال.....
إسلام شهيص ي برنس أدخل بقا كده خدلك شاور حلو و عندك لبس هنا اهو و هدي اعصابك و نام علشان تعرف تركز في اللي جاي.
جاسر بضحك مش هقولك جايبها منين الدماغ دي لأنها عندي بس هقولك جدع انك عملت كده انت بتجيب هنا حد كده ولا كده و غمزله ولا إيه ياض.
جاسر پصدمه و مسكه من أفاه انت بتقول إيه ياض ي نهار أبوك أسود.
إسلام بضحك إيه ي عمم م هما اتخلقوا ليه علشان نتسلى بيهم بس مش اكتر لكن اتجوز واحده و أفضل عايش معاها العمر كله و تخنقني لا انا كده عايش باشا اووي.
جاسر پحده لو في جديد
الشخص.........
جاسر پصدمه انت بتقول إيه ازاى سافرت و مع مين مع الحوان ده و رحمه امي لأعرفه مقامه روح انت و انا هتصرف.
قفل معاه ووو كانت عنيه بطق شرار...
إسلام بقلق في إيه ي جاسر و مين اللي سافرت دي انا مش فاهم حاجه
إسلام أول م سمع الأسم قلبه دق بسرعه جداا نعم انها معشوقته منذ الصغر و لكن لم يقدر ان يعترف لها ب أي شئ لانها كانت صغيره و سافرت و دلوقتي رجعت رجعت تاني و قلبه و عقله بدأوا يتسارعوا في التفكير لم يستوعب انها هربت مع عشيقها نعم انها هربت و تركته....
إسلام بحزن مش مهم دلوقتي المهم هننقذها ازاى.
جاسر حط إيده على كتف إسلام و قال مش ه أمن لحد غيرك ينفقذها ي إسلام روحلها روحلها و رجعها ليك تاني هي مش فاهمه حاجه طايشه و مش فاهمه حاجه ي إسلام.
إسلام حاضر ي جاسر حاضر بس العمليه بتاعة بكره هعمل فيها إيه
سابه إسلام و طلع يجري على الطياره يلحق مها......
جاسر دخل و اخد شاور و لبس و فضل نايم على السرير يفكر بمن خطفت قلبه يا ترا عامله إيه دلوقتي ي أيه زمانهم عملوا إيه فيكي ولاد ال دول بس مټخافيش في اقرب وقت هكون عندك و مش هسيبك لحد غيري و هاخدلك حق منهم تالت و متلت كمان....
أيه لنفسها پبكاء وحشتني اووي ي جاسر.... أه وحشتني مكنتش متخيله إني ممكن أمر بكل ده و انك هتتسبب في خساير كتيره بسببي ده غير انك ممكن تخسر حياتك عشاني.... و قالت بإستغراب... بس ليه تعمل كل ده علشان بنت انت متهرفهاش يمكن علشان صعبت عليك و ان اللي جرالي مش من شئ شويه بس برضو لازم افهم ليه عملت كده ليه تعرض نفسك للخطړ علشان واحده ولا تعرف عنها حاجه غير ان اهلها كلهم مصېبه و عايزين ېقتلوها علشان يورثوها ولا علشان واحده ضعيفه ملهاش سند في الحياه دي