رواية انتي حمايتي الفصل السابع عشر بقلم ملك ياسر الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع عشر. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا
داده أميره انا أسفه ي بنتي اني نمت كل ده بس الطريق كان طويل اووي و انا مش بعرف انام في سفر.
أيه بإبتسامة جميله عادي ولا يهمك ي ميرو ي قمر انتي.
داده أميره بضحك والله انتي اللي قمر و عسل كمان و دمك شربات.
داده أميره بإبتسامة طيب ي بنتي بس هو جاسر باشا سافر ولا موجود.
أيه فهمت قصدها و قالت بضحك لا مټخافيش سافر و اتكلمي و تجولي في البيت براحتك ي معلم عارفه انه يخوف بس هو طيب والله.
داده أميره ربطت على ضهرها و قالت ربنا يخليكوا لبعض ي حببتي.
داده أميره اه الحمدلله ي حببتي... بس مين اللي عمل الأكل!
أيه بهمس احم... اقولك بس متعرفيش حد...
داده أميره بنفس الهمس طبعا متقلقيش سرك في بير.
أيه بضحك الله يطمنك انتي كده بتخوفيني... بصي جاسر اللي عمله بس انا ساعدته علشان مش بعرف اطبخ بصراحه.
داده أميره مممم قولتيلي بصي بقا طول م انا موجوده مافيش حاجه اسمها مش بعرف اطبخ انا هعلمك كل حاجه عقبال م هو م يرجع و اعمليله مفاجأة و اطبخي و دوقيه.
داده أميره بإبتسامة ان شاء الله ي حببتي.... هااا قوليلي بقا اهلك فين و إيه اللي راميكي هنا كده لوحدك في بلد غريبه
أيه بحزن لا مش بلد غريبه ولا حاجه انا كنت ساكنه هنا بس بعيد شويه مع ماما.
داده أميره طب و زعلانه ليه كده!
أيه بحزن و بكاء أ... أصل ماما كانت مريضة قلب و قررنا نرجع لمصر و توفت هناك و اتجوزت و جيت هنا تاني.
أيه ابتسمت و قالت ممكن اطلب منك طلب.
داده أميره بحب طبعا انتي تؤمري ي ست البنات.
أيه ممكن اقولك ي ماما.
داده أميره بحب و حنيه طبعااا ي قلب ماما من جوه و انا يشرفني ان يكون عندي بنت بالجمال و الأخلاق دي ده يادي الهنا و النور بيكي ي حببتي.
داده أميره بإبتسامة خلاص بقا كفايه كده و بعدين انا ست فرفوشه و مش بتحب النكد قومي يلا نعمل بسبوسه من اللي قلبك يحبها و كبيتين حاجه سخنه نشربهم و ندفا بيهم علشان الجو هنا سقعه اووي.
أيه بفرحه ماشي يلا و بالمره تعلميني بتتعمل ازاى.
دخلوا للمطبخ و بدئوا يعملوا كل حاجه و أيه كانت بتتعلم علشان تثبت ل جاسر انها ست بيت شاطره و بتعرف تطبخ احسن منه.......
حسن فتح الباب پصدمه و راح شده من عليها و فضل يضرب فيه.....
هاجر پخوف كانت قاعده على السرير و ضامه رجليها و حاطه إيديها على وشها و عماله ټعيط بهستريا.......
حسن طلع الشاب بره الڤيلا و قال بزعيق و عصبيه انا موووقف شوووية بهاااايم يحموووا البييييت تاخدووو الكلب دههه و تحدفوه في السچن مش عايز اشوف وشه تاااني انتوووا فاااهمين و اي حد يقرب من الڤيلا اتصرفوووا معااه و دخل و رزع الباب....
الحارس بضحك يلا ي حلو طير انت.
الشاب بغمزه مش قولتلك ولا من شاف ولا