رواية انتي حمايتي الفصل العاشر بقلم ملك ياسر الشرقاوي
و كان عايز ولد علشان يمسك من بعده كل حاجه بعد ما ېموت و لما عرف ان ماما جابت بنت يوم ولادتها قرر انه هياخدنا و يرميها و ماما طبعا منفعش معاها الوضع ده قعدت تترجاه لحد م سابني ليها لانها اتعودت عليا و خد البنت دي يربيهاو ينفصل عنها و قالها انتي من انهارده مېته و ماما كان أصلها صعيدي رجعت بلدها وانا كنت معاها و عشنا هناك و اتجوزت متولي و بعد سنتين ماما لقت متولي داخل عليها بواحده اللي هي دلوقتي مامه أدهم و قال انها مراته ماما لما عرفت كده مستحملتش الوضع و قررت تاخدني و نسافر بره و هربنا و هو بقا هيتجنن و كانت رسااامه ماهره و خدت منها الخبره و دخلت كليه فنون و كملت تعليمي في أمريكا و ماما بفلوسها كبرتني و كبرت شغلها بس تعبت و كتبتلي كل حاجه بإسمي و عقد ألماس بإسمي و ارض بإسمي لأني يعتبر بنتها الوحيده هعيش ازاى لما هي ټموت و ياريتها ما عملت كده انا دلوقتي بټعذب اكتر و رجعنا البلد تاني اللي اهل ماما مكنوش طايقينها و طردوها و قررت ترجع لمتولي متولي اول ما عرف ان ماما كبرت شغلها و كتبت كل حاجه بإسمي دخلنا البيت و أستنى لما ماټت و عاملني اوحش معامله علشان ياخد كل حاجه و ماټت رقيه اللي هي ماما و انت عارف الباقى... كانت بتقول كل ده وسط دموع منها و زهول من جاسر.
أيه عماله تجري وراه و تترجاه يرجع و ميسيبهاش لوحدها هنا بس هو مشى و مش سمع منها.
رجعت أيه البيت و عماله ټعيط لحد م اغم عليها و وقعت على الأرض.
جاسر في المطار تاخد حراس كتير و تروح الڤيلا تخلوا بالكم كويس اووي من أيه و كل اللي تحتاجو تجيبوه و الأكل يوصلها كل يوم علشان هي مش بتعرف تعمل أكل عنيكم تفتحوها كويس اووي اللي داخل و اللي خارج من المنطقه تقولي عليه مفهوووم.
جاسر طلع الطياره و في طريقه لمصر.
في بيت الحسيني.
أدهم بعصبيه للأسف مش موجود في البلد خاالص شكله مسافر.
متولي پغضب خليك وراه إياك تسيب مراقبه البيت لحظه انت فااهم.
أدهم هز راسه ب أه و جالوا مكالمه.
أدهم الو في جديد.
مها بصوت واطي انا شاكه في حاجه.
أدهم بعصبيه لخصي.
أدهم انتي بتقولي ايه!
مها بخبث هتأكد انهارده من كل حاجه و هقولك سلام دلوقتي.
متولي بقلق في إيه!
أدهم مها بنت عم جاسر بتقول