رواية انتي حمايتي الفصل التاسع بقلم ملك ياسر الشرقاوي
احسنلك...
كان واقف كل ده عماله يتفرج عليهم و كاتم ضحكاته و مشى على طول اول ما لقاها طالعه....
أيه رجعت بصتلها بقرف و قالت تيجي تشيلي الأكل ي حلوه و تشوفي شغلك كويس بدل ما افصلك منه.
و مشت و سابتها و هي نارها بتغلي.
رجعت و قعدت مكانها و المضيفه جت شالت الأكل و وشها في الأرض و منطقتش بحرف.
جاسر بخبث مالها دي.
جاسر بإبتسامةسمجه لأ بس شكلي كده عرفت مالها.
أيه بتوتر و مالها بقا
جاسر بمكر اللي انتي عملتيه في الحمام برضو مش قليل ولا الصوره.
أيه بتوتر احم... كان لازم اوقفها عند حدها و متبصش في حاجه في
إيد غيرها و بذاااات حووور علشان اللعبه تكمل بس مش اكتر و اسكت بقا علشان عايزه انام.
و بالفعل نامت أيه بس نامت على كتف جاسر و هي مش واخده بالها و جاسر سابها و فضل يتأمل ملامحها الجميله و بشرتها القمحيه و فمها الصغير المنفوخ المغري و منخيرها الصغننه و حواجبها التقيله السوداء و شعرها الطويل الذي يصل إلى بعد خصرها بلونه الأسود و تمويجته اللي في الأخر.
فاق من شروده على صوت الطائره و هي بتنخفض للأرض.
في لندن في مناطق فخمه و اهم مناطق في لندن و في ڤيلا جاسر مش قصر مصطفى هنا تختلف كل الأشياء و القرارات.
جاسر ببرود انا طالع اخد شاور و دي اوضتك شاور ناحيه اليمين و دي اوضتي شاور ناحيه اليسار.
طلع فعلا.
أيه بضيق واحد مغرور و باارد.
و طلعت هي كمان و حطت الشنط و ظبطت الهدوم في أوضتها التي اشار عليها جاسر.
بعد مرور وقت قصير طلع جاسر و كانت أيه واقفه في الطبخ و مش لاقيه اكل.
أيه بإستغراب رايح فين و وقفت قدامه.
جاسر ببرود ميهمكيش.
أيه بضيق ازاى يعني و بعدين انا مش بعرف اقعد لوحدي في مكان و مافيش اكل و جعانه اتصرف بقاا.
جاسر بزفير هو انتي صغيره ما تقعدي لحد ما ارجع و لو على الاكل هجيبلك وانا راجع مش هتأخر.
أيه بعند وانا قولت مش هقعد لوحدي رجلي على رجلك.
أيه بعند اكتر وريني اصلا متقد...
جاسر ڠضب من نفسه و اللي عمله و اللي قالته عنه طلع و