رواية انتي حمايتي الفصل الخامس بقلم ملك ياسر الشرقاوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الخامس. انت حمايتي.
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا
کنت آظن آني آهلکت و لکن خآبت توقعآتي و ظهرت لي من آلعدم کي آشعر بآلطمأنينه معک
_جاسر فضل واقف مصدووم
أيه قفلت الباب في وشه
جاسر بصوت عالي خلصي و مستنيكي عايزك.
أيه في سرها احيييه عليااا انا ازاى افتح كده و بعدين كنت مفكراه لورين جابت الاكل و جت خلاص بقا هروح البس و نشوف البيه عايز ايه.
أيه بحرج اتفضل.
جاسر دخل بس اول مره ياخد باله من جمالها و قطع تفكيره....
أيه بصوت عالي شويه انا فكرتك لورين كانت هتجيب الفطار و العلاج ف فتحت عادي اتفضل عايز ايه.
جاسر فاق من شروده هاا... لا عادي اه كنت عايز اعرف عنك كل حاجه.
جاسر وقف بعصبيه انتي مجنونه ي بنتي هو ايه اللي ميلزمكش انتي زمان اهلك قالبين عليكي الدنيا و لو عرفوا انتي فين و هيجولك و احنا هنكون واقفين في وشهم ف لازم تعرفينا انتي مين و جيتي اسكندريه ليه و اسمك ايه بالكامل.
أيه بتفكير و دورت وشها علشان مش يشوفها و هي بټعيط و حزينه مش بتحب تبين ضعفها لحد تمام هحكيلك بس توعدني انك هتحميني لحد ما اروح عند ماما.
أيهو بدأت تحكي كوول حاجه.........
في الصعيد في بيت متولي الحسيني.
متولي بزعيق ازاااى هربت ازاااى انا موقف بهايم قدام الباب و اتجه ناحيه ادهم و بالقلم و قال انا مش قولتلك متغيبش عن عينك ولا ثانيه هتجيب لنا العاړ بنت البت دي لازم تتقتل لااازم انت فاااهم.
أدهم ايوا ي بوي فاهم و خد المسډس و الرجاله و راحوا يدوروا عليها.....
أيه بدموع ابويا و اخويا عايزين ېموتوني بسبب مرات ابويا الحربوقه وانا من الصعيد و عندنا عادات و تقاليد ان البنت مينفعش ولا تكمل تعليم ولا حتى تكلم ابن عمها ولا ابن خالتها ولا حتى حد من قرايبها من الاخر متطلعش من البيت وانا مش متعوده على كده انا كنت مسافره مع ماما امريكا بس رجعت من شهرين و مش عارفه اتأقلم و اتعلم عاداتهم و عارفه ان مرات ابويا راحت قالتله اني كنت واقفه مع ابن عمي و من بعدها و هما حابسيني و كل يوم يضربوني ولا كأني عبده عندهم بس كده ي سيدي تحب تعرف ايه كمان
جاسر بإستغراب طب ممتك فين مرجعتيلهاش ليه طالما مش قادره على المرمطه دي.
أيه بعياط و حاولت تاخد نفسها براحه ماما... ماما عند اللي نفسي اروحله