رواية مواجهة القدر الجزء الثاني من ترويض ملوك العشق الفصل التاسع بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
زاي مابقولك كدا الڤيديو مش متفبرك الڤيديو حقيقي و الشخص اللى جواه أنت
شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري. أرتجف قلبه حينما وقعت عيناه عليها. و أسرع بالركض إليها. ليدافع عن ظلمه. و أمسك بكفتيها يناظر عيناها بقلقا
رفعت بصيرتها به تخترق مجري عيناه و كأنها تبحر داخله لټغرق بأفكاره. ثم هتفت بيعض الهدوأ
أنت ليه مفكرنى غبيه للدرجادي و هصدقك. أحنا خلاص يا جبران اللى بنا خلص. أنت قولتهالى بلسانك يوم ما تظهر النتيجة أعمل فيك اللى عاؤزاه. و أنا بقى خلاص مش عاوزاك!
أنت _بتقولى_ايه_يعنى_ايه_مش_عاوزنى
يعنى عاوزاك تطلقنى!
أرتجف جسده ببسمة أنكار
أنت أكيد بتهزري. رؤيه. بلاش هزار فى أومور
زي ديه!!
و عشان أنا عارفه كدا كويس فكلامي مش
تحوله تشتته إلى حقمه من التمرد المشتعل بعروقه. و أمسك منتصف يداها يعتصر نسيجها بين أصابعه الغليظه يبوح پحده أرهقة أذنيها
أخرسي خالص. الكلمه ديه مش عاوز أسمعها منك تانى. أنت هتفضلي مراتي فاهمه يعني ايه هتفضلى مراتى يا هانم.
ناظرته پشراسه بصريه. و بحة بكأء
هو الجواز بالعافيه قولتلك مش عاوزه أكمل خلاص بقي سابنى فى حالى
حالك هو حالى. أنت ليه مش عاوزه تفهمى كدا!
أشاحت يداه عنها تكابر پقهرا
أفهم ايه أنى شوفتك معا واحده غيري. و لما كدبت عنيا طلع الڤيديو حقيقي. أخر الكلام يا جبران أنا مش هكمل فى الجوازه ديه. و دا أخر كلام عندي
باحت بما يألم صدرها و ركضت من أمامه إلى الخارج فلحق بها ليمنعها من المغادرة. و أمسك بذراعها و جذبها لتصبح أمامه يبصر بعيناها بجفاء
من فضلك سابني أمشي عشان خاطري لو جواك حب ليا سابني أمشي
توسلته بحزنا خيم علي عيناها. فقتربا منها يسند جبهته بجبهتها. و كأنها السند الوحيد له بتلك الحياه . و عزفة الأحزان مقطوعات العتاب على أوتاره فباح بأرهق
حبك مالى قلبي بس كلامك دا بيكسرني بلاش تتخلى عنى أنا محتاجلك عشان خاطري. أنا لأول مره بترجا حد يا رؤيه.
مبقاش ينفع خلاص خلصت الحكايه
حتى لو قولتلك أنى مستعد أركع قدامك عشان تفضلى معايا
ما يحدث لم يكن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول. فتراجعت خطوات